وأعلن نادي شبيبة القبائل مدّ يد العون، من خلال وضع مقر الفريق الذي يحوي 12 شقة تحت تصرّف المسؤولين لغرض استخدامه في عزل المصابين بالوباء.
ووعدت إدارة النادي الأكثر تتويجاً في الجزائر بأن تتكفّل بالمرضى المصابين بشكل كامل، من خلال توفير الغذاء وجميع المستلزمات التي تضعهم في ظروف جيدة، في مدينة تيزي وزو، شرق الجزائر العاصمة، الأمر الذي نال إعجاب جماهير كرة القدم.
واعتاد نادي شبيبة القبائل على المبادرات الخيرية عندما تمرّ الجزائر بظروف صعبة، في الوقت الذي كان فيه مصدر سعادة الشعب الوحيد، في سنوات التسعينيات، عندما كان البلد يمرّ بالعشرية السوداء، التي قضى فيها آلاف من الجزائريين بسبب الإرهاب، إذ كان زملاء النجم، حكيم مدان، يحصدون الكؤوس الأفريقية والمنافسات المحلية أيضاً.
وسبق شبيبة القبائل نادي شباب بلوزداد الذي اقتطع قيمة مالية من أجور اللاعبين، لوضعها تحت تصرف المستشفيات، بينما سخّر اتحاد الكرة الجزائري مركز تحضيراته "سيدي موسى" لاستقبال المرضى أيضا.