الأنبار تقيل محافظها والحلبوسي والراوي أبرز المرشحين لخلافته

صوّت مجلس محافظة الأنبار، اليوم السبت، على إعفاء المحافظ أحمد الدليمي، من منصبه وإحالته إلى التقاعد، وأوضح مصدر في مجلس المحافظة، لـ"العربي الجديد"، أنّ الدليمي أقيل بغالبية أصوات أعضاء المجلس، بعد اجتماع عقد للتصويت على إعفائه من المنصب، عقب انتهاء المهلة الدستورية لإجازته التي تجاوزت الـ90 يوماً.

وأشار المصدر إلى أنّ التقارير الطبية التي وردت للمجلس، أثبتت عجز الدليمي عن أداء مهامه كمحافظ، بعد إصابته في تفجير قبل ثلاثة أشهر، كاشفاً عن ترشيح أسماء عدّة لمنصب المحافظ، أبرزهم رئيس مجلس المحافظة السابق جاسم الحلبوسي، المدعوم من شخصيات سياسية وعشائرية عديدة، ومرشح ائتلاف متحدون، صهيب الراوي.

كما لفت إلى أنّ الساعات القليلة المقبلة ستشهد الاتفاق على اسم محافظ جديد يحظى بموافقة معظم أعضاء مجلس المحافظة.

وأدى التسابق على منصب محافظ الأنبار، إلى نزاعات قبلية بين عشائر "البوفهد، والبوعيسى، والبونمر"، على المنصب الشاغر، منذ إصابة المحافظ المقال بتفجير على أيدي عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية"، (داعش).

وأفاد مصدر عشائري، لـ"العربي الجديد"، في وقت سابق، بأنّ "هذه العشائر التي تقاتل المتطرفين منذ أشهر عدّة، ادعت أحقيتها بمنصب المحافظ، بعدما صدّت عشيرة البوعيسى هجمات "داعش" على ناحية عامرية الفلوجة، كما وقفت عشيرة البونمر بوجه تنظيم الدولة في هيت، في حين منعت عشيرة البوفهد سقوط مدينة الرمادي بيد التنظيم".

وأشار المصدر إلى أنّ "بعض عناصر عشيرتي البوعيسى والبونمر، لوّحت بترك ساحات القتال ضد "داعش" في حال لم تتسلّم إحدى العشيرتين إدارة المحافظة، في حين هدد وجهاء من عشيرة البوفهد بإعلان الإضراب العام في الرمادي، في حال أُسند المنصب لعشائر أخرى".