دعا الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، اليوم الخميس، إلى ضرورة بذل كل الجهد الوطني والشعبي الفلسطيني، لدفع وإدامة وتعميق الانتفاضة وتحويلها لطابع رئيسي لعلاقة الشعب الفلسطيني مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال سعدات في رسالة من سجنه بنفحة نقلها الموقع الرسمي للجبهة، إن "اللحظة التي يعيشها الشعب الفلسطيني مصيرية بامتياز، والظروف الراهنة لا تطرح على الشعب الفلسطيني سوى خيار المقاومة".
ونوه الأمين العام لـ"الجبهة الشعبية" إلى ضرورة المباشرة بتشكيل قيادة وطنية موحدة لاحتضان وقيادة الحالة الشعبية الراهنة، داعيا إلى التصدي لمحاولات احتواء الانتفاضة عبر مشاريع سياسية تعيد الفلسطينيين مرة أخرى لمربع أوسلو.
كذلك شدد على ضرورة "شق وتعبيد مرحلة ما بعد أوسلو بمعنى التحلل من أوسلو واتفاقياتها، وفك الارتباط بالكامل مع الاحتلال، وفي مقدمة ذلك وقف التنسيق الأمني، وإعادة الاعتبار لمكانة التناقض الرئيس مع الاحتلال، ليصبح المهمة الأولى على أجندة الفصائل الوطنية والإسلامية".
كما دعا إلى امتلاك الإرادة السياسية لإنهاء الانقسام، واعتبار إنهاء الاحتلال هو الشعار الناظم لنضالات الشعب الفلسطيني، فيما دعا لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ووضع الأراضي المحتلة تحت الإشراف الدولي المؤقت.
إلى ذك، طالب سعدات بتعزيز الوحدة الميدانية، "التي يجب أن تؤسس لإعادة بناء الوحدة الوطنية وأدواتها، وفي مقدمتها إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وإنهاء الانقسام كتحصيل حاصل"، لافتاً إلى أنّ هذه المهمة تتطلب دعوة الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى الانعقاد، ليقوم بمهامه التي نص عليها اتفاق المصالحة بهذا الخصوص.
اقرأ أيضاً: الاحتلال يعرقل إسعاف فلسطيني متسبباً باستشهاده
وقال سعدات في رسالة من سجنه بنفحة نقلها الموقع الرسمي للجبهة، إن "اللحظة التي يعيشها الشعب الفلسطيني مصيرية بامتياز، والظروف الراهنة لا تطرح على الشعب الفلسطيني سوى خيار المقاومة".
ونوه الأمين العام لـ"الجبهة الشعبية" إلى ضرورة المباشرة بتشكيل قيادة وطنية موحدة لاحتضان وقيادة الحالة الشعبية الراهنة، داعيا إلى التصدي لمحاولات احتواء الانتفاضة عبر مشاريع سياسية تعيد الفلسطينيين مرة أخرى لمربع أوسلو.
كما دعا إلى امتلاك الإرادة السياسية لإنهاء الانقسام، واعتبار إنهاء الاحتلال هو الشعار الناظم لنضالات الشعب الفلسطيني، فيما دعا لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ووضع الأراضي المحتلة تحت الإشراف الدولي المؤقت.
إلى ذك، طالب سعدات بتعزيز الوحدة الميدانية، "التي يجب أن تؤسس لإعادة بناء الوحدة الوطنية وأدواتها، وفي مقدمتها إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وإنهاء الانقسام كتحصيل حاصل"، لافتاً إلى أنّ هذه المهمة تتطلب دعوة الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى الانعقاد، ليقوم بمهامه التي نص عليها اتفاق المصالحة بهذا الخصوص.
اقرأ أيضاً: الاحتلال يعرقل إسعاف فلسطيني متسبباً باستشهاده