الجزائر: الأمن يمنع وقفة للتضامن مع ممثل ورياضي موقوفَين بقضية "أمير زاد"

24 نوفمبر 2018
جرت الوقفة التضامنية داخل عمارة مقابلة للمسرح (تويتر)
+ الخط -

منعت مصالح الأمن الجزائرية، ظهر اليوم، وقفة كان يقوم بها فنانون وناشطون للمطالبة بإطلاق سراح الممثل كمال بوعكاز واللاعب السابق فضيل دوب، أمام مقر المسرح الوطني، وسط العاصمة الجزائرية.

ودفعت مصالح الأمن المشاركين في الوقفة التضامنية إلى داخل عمارة مقابلة لمبنى المسرح، من دون أن تتعرض بالقمع أو بالاعتقال للمشاركين في هذه الوقفة.

وارتدى عدد من المحتجين قمصاناً عليها صور الممثل كمال بوعكاز، ورفعوا صور موقوفين آخرين.

وعزت مصالح الأمن منعها الوقفة التضامنية إلى التخوف من التحاق أنصار نادي مولودية الجزائر بالوقفة، بسبب وجود اللاعب السابق للنادي، فضيل دوب، ضمن الموقوفين، في ما يعرف بقضية صفحة "أمير دي زاد"، والتي تنسب السلطات للموقوفين المشاركة فيها عبر التشهير والابتزاز.



وكانت مصالح الأمن الجزائرية قد أوقفت، في حملة جماعية منذ 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عدداً من الصحافيين والمدونين والفنانين ولاعب سابق لكرة القدم.

لكنها اضطرت تحت ضغوط وتحركات احتجاجية من صحافيين وناشطين وحقوقيين إلى الإفراج عن أغلبهم، عدا خمسة منهم ما زالوا قيد الاعتقال، وهم الممثل كمال بوعكاز والمغني رضا سيتي 16 واللاعب فضيل دوب، وهواري بوخرص، شقيق مدير صفحة "أمير دي زاد"، إضافة إلى الناشط عبد الكريم زغلاش، المتهم ببث إذاعة على الإنترنت من دون ترخيص.

وأفرجت السلطات القضائية عن الصحافيين عبد الرحمن سمار وعدلان ملاح وإلياس حديبي، والمصور مروان بوذياب، بعدما شارك 60 محامياً في الدفاع والمرافعة عنهم.

المساهمون