وزارة الأمن الوطني الأميركي تراقب التقارير عن هجمات فيروس الابتزاز "بيتيا" الإلكترونية
كشفت وزارة الأمن الوطني الأميركي، أنها "تراقب" تقارير عن هجمات إلكترونية ضربت عدة مناطق في أوروبا وروسيا والولايات المتحدة، يُعتقد أنها تمت باستخدام فيروس الابتزاز "بيتيا".
وأوضحت الوزارة في بيان لها أنها تراقب "تقارير عن هجمات إلكترونية أضرّت بعدة كيانات عالمية"، وتنسق مع شركائها الدوليين والمحليين (المختصين في هذا المجال)". وأعربت عن استعدادها لمد يد المساعدة لأي جهة تطلب منها ذلك.
وكانت العديد من الشركات والمؤسّسات حول العالم، وخاصة في روسيا وأوروبا، قد أعلنت أمس الثلاثاء، عن تعرّضها لهجمات إلكترونية شرسة ومتزامنة، يُعتقد أنّها تمت بواسطة فيروس الابتزاز "بيتيا"، ما أدّى إلى خروج حواسيب عن الخدمة.
وبدأت الهجمات في روسيا، وانتشرت بعدها إلى أرجاء مختلفة من العالم بضمنها الولايات المتحدة وأوروبا.
(الأناضول)