الأمن المصري يفض احتجاجاً لأصحاب شهادات الماجستير والدكتوراه

فضت قوات الأمن المصرية، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية نظمها المئات من الحاصلين على درجتي الماجستير والدكتوراه من دفعات 2014 و2015 و2016، أمام مقر مجلس الوزراء بوسط القاهرة، للمطالبة بحقهم في التعيين بالجهاز الإداري للدولة، أسوة بالدفعات السابقة.

واستخدمت قوات الأمن الهراوات وطلقات الهواء، ما ألحق إصابات بعدد من المشاركين في الوقفة التي ردد فيها المشاركون هتافات، منها "التعيين. التعيين.. مش ماشيين. مش ماشيين"، و"واحد اثنين.. رئيس الوزراء فين؟"، و"عاطل. عاطل"، ورفعوا لافتات كتب عليها "حملة الماجستير يطالبون بالعدالة والمساواة، وفقا للدستور. ويطالبون بحقهم في التعيين"، و"ماجستير ودكتوراه.. حقنا وهانموت وراه".

وحاصر أفراد الشرطة المحتجين أمام مبنى مجلس الوزراء، بدعوى تعطيلهم حركة مرور السيارات، في حين ندد المتظاهرون بتصريحات الحكومة الزائفة عن تطوير الجهاز الإداري للدولة، في ظل ما يعانيه من سوء في الخدمات، وانتشار للفساد، وعدم الاستعانة بالكفاءات العلمية والأكاديمية.

وأعلن عدد من الحاصلين على الدرجات العلمية في 2016، عن دخولهم في اعتصام مفتوح ابتداء من اليوم، أمام البوابة الخلفية لمجلس الوزراء، لحين إصدار قرار بتعيينهم في المؤسسات الحكومية، مؤكدين أن عدد المشاركين في الوقفة الاحتجاجية بلغ نحو 900 من الحاصلين على الدكتوراه والماجستير من جميع المحافظات.

وأوضح المحتجون في بيان، أن السبب الرئيسي وراء الاعتصام، هو تلقيهم وعودا من مجلس الوزراء بتعيين 700 منهم، خلال جلسة جمعت ممثلين عنهم مع مسؤولين بارزين بمجلس الوزراء قبل شهرين، من دون أن تفي الحكومة بوعودها حتى الآن.