الأمن المائي يهدّد استدامة التنمية الاقتصادية في الأردن

20 يونيو 2015
الأردن ثاني أفقر بلد مائياً في العالم (أرشيف/Getty)
+ الخط -
قال وزير المياه والري الأردني، حازم الناصر، إن وزارته وبالتعاون مع جامعة ستانفورد الأميركية وبعض معاهد البحث العلمي الألمانية المتقدمة، قامت بإجراء دراسة إحصائية حول ظواهر التغيّر المناخي وقياس أثرها على انخفاض هطول الأمطار والتقلبات المناخية في الأردن.

 وأكدت الدراسة أن الأردن والمنطقة تعيش حالة غير مسبوقة من التغييرات المناخية والتي تفضي إلى تراجع معدلات الهطول المطري على المنطقة، خاصة خلال الـ19 عاماً الماضية.

وبيّنت الدراسة، التي أعلنت عنها وزارة المياه الأردنية أمس، أن المنطقة ستتأثر بظاهرة التغيّر المناخي وستتعرض إلى ازدياد في درجات الحرارة وتغيّر في أنماط الهطول المطري، وهذا بحد ذاته تهديد للأمن المائي واستدامة التنمية الاقتصادية في الأردن الذي يعاني أصلاً من شح المياه.

وأوضحت الدراسة، التي أجريت بالتعاون مع وزارة المياه والري، أن معدلات الهطول في البادية الشرقية التي تشكل 90% من مساحة الأردن أقل من 50-100 ملم/ عام، أما في المناطق الشمالية الغربية، فالمعدل العام أكثر من 300 ملم/ عام، حيث اعتمدت جامعة ستانفورد في دراستها على تحليل أحدث البيانات المطرية اشتملت على قراءات يومية من 58 محطة مناخية في المنطقة الغربية ذات الكثافة السكانية العالية والنشاطات الزراعية لفترة تمتد لـ44 عاماً من 1970 ـ 2013، مستخدمة في ذلك التحليل الإحصائي متعدّد المتغيّرات الذي يستخدم لتحليل المتغيرات المناخية الزمنية واستعمال الاختبارات اللامعملية لأنها تستند إلى عدد أقل من الفرضيات.

وتضمنت الدراسة تحديد الاتجاهات الزمنية والمكانية، وأنماط سقوط الأمطار السنوي، وتباين هطول الأمطار اليومي، ومعامل اختلاف الأمطار اليومي، والحد الأقصى للأمطار اليومي ومعدل هطول الأمطار السنوي.


اقرأ أيضاً: الحروب تهدّد الأمن الغذائي العربي

دلالات
المساهمون