الأمن السوداني يطوق مقر حزب "الأمة" المعارض

طوق الأمن السوداني، اليوم الجمعة، دار حزب "الأمة" المعارض بقيادة الصادق المهدي، للحيلولة دون التئام اجتماع معلن للجنة المركزية للمعلمين بالمقر صباح اليوم.
وتأتي اجتماعات المعلمين بعد أن اصطدم الشارع السوداني الأسبوع الفائت بوفاة معلمة بإحدى المدارس بسبب انهيار "المرحاض" بها، الأمر الذي فتح النقاش حول اهتمام الحكومة بالبيئة المدرسية وتهيئتها.
وانتشرت حملات على مواقع التواصل الاجتماعي تحمل الحكومة مسؤولية وفاة المعلمة، ونشرت صورا لترهل البيئة المدرسة لعدد من المدارس.
وقال حزب "الأمة" في بيان له اليوم إن قوة الأمن التي حلت بالمكان منعت أعضاء لجنة المعلمين من الدخول إليها، وأكدت عند استفسارها أن الخطوة جاءت تنفيذا لتعليمات بمنع انعقاد الاجتماع لدواعي أمنية.
وأكد البيان أن الخطوة انتهاك وخرق للقانون والحقوق الدستورية ولحرمة دور الأحزاب السياسية. ورأى الحزب أنها تفضح ادعاءات الحكومة السودانية بشأن توفير الحريات والحقوق.
واعتبر الحزب الخطوة مؤشر لتصاعد سياسات وإجراءت التضييق والترهيب وفرض مزيد من القيود على العمل السياسي والنقابي، محذرا النظام من خطورة الخطوة.