هدد الأمن السوداني صحيفة "الجريدة" السودانية المستقلة بالاستمرار في عمليات مصادرة أعدادها بعد الطباعة، في حال لم تسجب لطلباته بإيقاف اثنين من كتابها المناوئين للحكومة.
وصادر الأمن، اليوم الأربعاء، عدد الصحيفة من المطبعة.
كما قام بذات الخطوة، أمس الثلاثاء، لتصل أعداد الصحيفة المصادرة خلال شهر إلى 11 عدداً.
وتُعاني الصحافة السودانية من عمليات مصادرة متتالية منذ دعوات العصيان المدني التي بدأت في السابع والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقال ناشر صحيفة "الجريدة"، عوض يوسف، في مؤتمر صحافي عقد في مقر الصحيفة، اليوم، إنّ الأمن أبلغهم بمصادرة أعداد الصحيفة من المطبعة إذا احتوت أعمدة كل من عثمان شبونة وزهير السراج، واللذين يكتبان في الصفحة الأخيرة.
وأكد يوسف أنّ الصحيفة ستمضي في خطها التحريري ولن تتراجع عنه، مشيراً إلى أنها صحيفة مستقلة ولا تنتمي إلى أي جهة سياسية.
إلى ذلك، قال رئيس تحرير صيحفة "الجريدة"، أشرف عبد العزيز، إنهم (في الصحيفة) لا يفهمون دواعي المصادرات المتكررة، مضيفاً أن الأمن أحياناً يخطرهم بأنّ الأمر تم بسبب خط الصحيفة الذي لا يرغب فيه، أو لأن ناشر الصحيفة ناشط سياسي، الأمر الذي ينبغي معه معاقبته عبر المصادرة.
وأكد عبد العزيز أنّ الأمن طلب من الصحيفة إيقاف عمود الكاتبين شبونة والسراج.
وذكر أنّ الصحيفة بصدد مناهضة تلك الإجراءات القمعية، بتسيير مواكب سلمية وتنفيذ وقفات احتجاجية إلى حين رد الحقوق إلى أهلها، وقال: "لا تراجع عن الخط التحريري. مسيرات ووقفات احتجاجية الأيام المقبلة لرد الحقوق".
وصادر الأمن، اليوم الأربعاء، عدد الصحيفة من المطبعة.
كما قام بذات الخطوة، أمس الثلاثاء، لتصل أعداد الصحيفة المصادرة خلال شهر إلى 11 عدداً.
وتُعاني الصحافة السودانية من عمليات مصادرة متتالية منذ دعوات العصيان المدني التي بدأت في السابع والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقال ناشر صحيفة "الجريدة"، عوض يوسف، في مؤتمر صحافي عقد في مقر الصحيفة، اليوم، إنّ الأمن أبلغهم بمصادرة أعداد الصحيفة من المطبعة إذا احتوت أعمدة كل من عثمان شبونة وزهير السراج، واللذين يكتبان في الصفحة الأخيرة.
وأكد يوسف أنّ الصحيفة ستمضي في خطها التحريري ولن تتراجع عنه، مشيراً إلى أنها صحيفة مستقلة ولا تنتمي إلى أي جهة سياسية.
إلى ذلك، قال رئيس تحرير صيحفة "الجريدة"، أشرف عبد العزيز، إنهم (في الصحيفة) لا يفهمون دواعي المصادرات المتكررة، مضيفاً أن الأمن أحياناً يخطرهم بأنّ الأمر تم بسبب خط الصحيفة الذي لا يرغب فيه، أو لأن ناشر الصحيفة ناشط سياسي، الأمر الذي ينبغي معه معاقبته عبر المصادرة.
وأكد عبد العزيز أنّ الأمن طلب من الصحيفة إيقاف عمود الكاتبين شبونة والسراج.
وذكر أنّ الصحيفة بصدد مناهضة تلك الإجراءات القمعية، بتسيير مواكب سلمية وتنفيذ وقفات احتجاجية إلى حين رد الحقوق إلى أهلها، وقال: "لا تراجع عن الخط التحريري. مسيرات ووقفات احتجاجية الأيام المقبلة لرد الحقوق".