قال المستشار الخاص لمبعوث الأمم المتحدة الخاص لسورية، يان إيجلاند، إن المساعدات الإنسانية سلمت الآن لكل المناطق المحاصرة في سورية وعددها 18.
وأوضح إيجلاند، خلال مؤتمر صحافي في جنيف، اليوم الخميس: "لم يتسن الوصول لعربين وزملكا منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2012. القافلة التي وصلت إلى المكانين ضمت 37 شاحنة وهي قافلة كبيرة وكانت نتيجة تعاون بين الوكالات، وهي الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر."
لكن تسليم المساعدات بنجاح طغى عليه تعرض القافلة لهجوم قناصة في أثناء مغادرتها المناطق المحاصرة.
وقال إيجلاند: "أحد سائقي الهلال الأحمر السوري تلقى رصاصة في صدره. لكنه حمدا لله يتلقى رعاية جيدة في مستشفى بدمشق. لكن الأمر كان قريبا للغاية ويظهر مدى المخاطر، التي ينطوي عليها هذا العمل لأن وقف الأعمال القتالية لا يسري في الكثير من المناطق الآن في سورية."
ومنذ بداية عام 2016، نجحت الأمم المتحدة وشركاؤها في تسليم مساعدات بنجاح إلى أكثر من 941 ألف مدني في حاجة للمساعدات الإنسانية، في مناطق محاصرة يتعذر الوصول إليها.
لكن رغم زيادة نطاق الوصول للمساعدات الإنسانية داخل سورية، فقد قالت الأمم المتحدة إنه لا يزال هناك مئات الآلاف من المدنيين، الذين يحتاجون للغذاء والدواء.