قالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، إنّ هناك "حاجة ماسة" لإجراء تحقيق دولي في مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده بإسطنبول في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقدته باشليه في مقر المفوضية في جنيف، تزامناً مع فعاليات مرور 70 عاماً على إصدار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (صدر في 10 ديسمبر/ كانون الأول 1948).
وأوضحت أنه منذ وقوع جريمة مقتل خاشقجي، دعت المفوضية إلى إجراء تحقيق جنائي دولي، إلا أن عدم منحها تفويضاً لإجراء التحقيق أعاق تدخلها، مضيفةً "نحتاج إلى تفويض من أجل البدء في تحقيق جنائي دولي في مقتل خاشقجي".
وأشارت في هذا الشأن إلى أن المفوضية تنتظر أن تدعو الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى إجراء تحقيق دولي في واقعة القتل.
بدوره، جدّد وزير الخارجية التركي جاووش أوغلو، اليوم، التأكيد أن التحقيق في قضية خاشقجي مستمر حتى النهاية، مضيفاً "لن نتردد في اللجوء إلى التحقيق الدولي، إذا حصل انسداد في مسار القضية".
وفي وقت سابق اليوم أيضاً، أصدرت النيابة العامة التركية مذكرة توقيف بحقّ المسؤولين السعوديين سعود القحطاني، وأحمد عسيري، بتهمة القتل العمد للصحافي جمال خاشقجي مع التعذيب بوحشية وبتخطيط مسبق.
(العربي الجديد، الأناضول)