الأمم المتحدة: مقتل وإصابة 3666 عراقياً خلال شهر نوفمبر

01 ديسمبر 2014
تشكيل خلية لمتابعة ملف الخطف ببغداد (أحمد الربيعي/فرانس برس)
+ الخط -

أعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق "يونامي" خلال تقريرها الشهري مقتل 1232 عراقياً وإصابة 2434 آخرين بجروح خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في وقت تواصلت فيه أعمال العنف في البلاد، اليوم الإثنين، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.

وقال الممثل الخاص للأمم المتحدة، نيكولاي ملادينوف، بحسب التقرير إنّه "كان عدد المدنيين الذين قتلوا في نوفمبر/تشرين الثاني 936 (بما في ذلك 61 من الشرطة)، في حين كان عدد المدنيين المصابين 1826 (بما في ذلك 71 من الشرطة المدنية)".

وأضاف التقرير أنّه "قتل 296 من قوات الأمن العراقية، بما في ذلك (البيشمركة)، وقوات التدخل السريع (سوات) وقوات (الحشد الشعبي)، وأصيب 608 من هذه القوات"، لافتاً إلى أنّ "الخسائر لا تشمل عمليات الأنبار".

وأوضح أن "ما يقرب من 12 ألفاً قتلوا، وأصيب ما يقرب من 22 ألفاً آخرين منذ بداية سنة 2014، التي يتعرض فيها العراقيون يومياً لأهوال لا توصف من القتل والإرهاب والتشريد".

ودعا ملادينوف الزعماء السياسيين والدينيين والاجتماعيين العراقيين إلى "التصرف بشكل حاسم بالترفع عن خلافاتهم من أجل حل المشاكل السياسية والاجتماعية والاقتصادية العالقة، واستعادة الثقة بين الطوائف العراقية، كجزء من تعزيز العملية الديمقراطية".

وأشار إلى أن "بغداد كانت المحافظة الأكثر تضرراً من حيث عدد الضحايا، 1254 من المدنيين، وإصابة 921 آخرين".

وتابع التقرير "وفقاً للمعلومات التي حصلت عليها البعثة من مديرية الصحة في محافظة الأنبار، بلغ عدد الضحايا في المحافظة ما مجموعه 1026 من المدنيين (مقتل 402 وإصابة 624 آخرين)"، موضحاً أنّ "ذلك شمل 71 قتيلاً وإصابة 437 في الرمادي، و331 قتيلاً وإصابة 187 في الفلوجة، وفي صلاح الدين سجّل 74 قتيلاً وإصابة 114 جريحاً، في حين سجلت محافظة ديالى 37 قتيلاً وإصابة 71 آخرين".

وفي الأحداث الأمنية، اليوم الإثنين، أكّد مصدر لـ"العربي الجديد"، مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة سبعة آخرين بانفجار عبوة ناسفة قرب مطعم شعبي، في منطقة حي أور شرقي بغداد، فيما قتل أربعة أشخاص وأصيب 11 آخرون بانفجار عبوة ناسفة في الشارع الرئيس في الحي العسكري وسط قضاء طوز خورماتو جنوبي كركوك.

كما قتل 17 شرطياً بهجوم نفذه مسلحو "داعش" على مقر اللواء الرابع، المتمركز قرب منفذ الوليد الحدودي، غربي الرمادي، في حين قتل ثلاثة مدنيين وأصيب خمسة آخرون بسقوط قذائف هاون على منازل سكنية في قضاء بلد جنوبي تكريت.

في غضون ذلك، أعلنت عمليات بغداد "تشكيل خلية لمتابعة ملف الخطف في بغداد"، مؤكدة "وصول أجهزة كشف متفجرات حديثة، لها القدرة على معرفة كل ما هو موجود داخل السيارات".

وقال قائد عمليات بغداد، الفريق عبد الأمير الشمري، خلال مؤتمر صحافي إنّ "الخلية بدأت عملها في بغداد وستتمكن من القضاء على عمليات الخطف".

المساهمون