الأمم المتحدة قلقة من الوضع الإنساني بالرقة.. وأميركا ستساهم باستعادة المياه والكهرباء
وقال المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية، ستيفان دوغاريك، في تصريحات صحافية: "نحن على بينة من التقارير التي تفيد أن "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) فرضت سيطرتها الكاملة على الرقة، وتم إجلاء آخر المدنيين المتبقين، خلال الأيام القليلة الماضية".
وأضاف أن الأمم المتحدة "لم تتمكن من التحقق بشكل مباشر من الوضع في الرقة، لعدم إمكانية الوصول إليها، لكنها تلقت تقارير تفيد أن مناطق كثيرة تضررت أو دمرت بسبب القتال".
ومضى قائلاً: "نراقب الوضع عن كثب، ونقف على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدة المنقذة للحياة إلى المحتاجين، بمجرد أن تسمح الظروف الأمنية بوصولنا إلى المدينة".
وشدد دوغاريك على أن "الحالة الإنسانية وحماية المدنيين يشكلان مصدراً كبيراً للقلق في الرقة، وعلى نطاق أوسع في شمال شرقي سورية".
وأوضح أن "الأمم المتحدة وشركاءها يقدمون شهرياً المساعدة لحوالى 330 ألف من الرجال والنساء والأطفال المحتاجين في شمال شرقي سورية، منهم 56 ألف شخص في 48 مأوى مؤقت ومخيمات في محافظات الرقة والحسكة وحلب ودير الزور".
في غضون ذلك، ذكرت وزارة الخارجية الأميركية، أن الولايات المتحدة سوف تتصدر جهود المساعدة في إزالة الأنقاض واستعادة الخدمات الأساسية بعد هزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي في الرقة.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، هيذر نويرت، في مؤتمر صحافي: "سوف نساعد ونكون بالأساس في الصدارة في استعادة خدمات المياه والكهرباء وغير ذلك".
وأضافت: "استعدت الولايات المتحدة وحلفاؤنا للخطوات القادمة، وسنواصل العمل مع شركائنا لتقديم المساعدة الإنسانية للمحتاجين ودعم جهود إرساء الاستقرار في الرقة وغيرها من المناطق المحررة".
(الأناضول، رويترز)