وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان أن "150 ألف شخص نزحوا عن ديارهم، وهو ما يزيد بنسبة 50% على تقديرات الأمم المتحدة السابقة".
وأضاف أن المنشآت الصحية أبلغت عن 767 حالة وفاة خلال الفترة من 19 مارس/آذار إلى 13 أبريل/نيسان، مؤكدا أنه "أقل من العدد الفعلي"، بحسب البيان.
وحذّرت وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية، أمس، من كارثة صحية متوقعة، بسبب العجز الذي وصلت إليه المستشفيات والخدمات الصحية، بالإضافة إلى خدمات التحصين والإسعاف في جميع محافظات الجمهورية نتيجة انقطاع التيار الكهربائي وانعدام الوقود وشح الأدوية والمستلزمات الطبية.
وكانت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو)، أول أمس الأربعاء، قد صرحت أن الصراع في اليمن يعطل موسم زراعة المحاصيل ويهدد بنقص الغذاء،في الوقت الذي يتقلص فيه مخزون الحبوب الذي لا يكفي البلاد سوى أربعة أشهر على أقصى تقدير.
وأفادت بأن ما يقرب من 11 مليون شخص في اليمن، يواجهون انعدام الأمن الغذائي الشديد، مطالبة بتوفير تمويل عاجل قيمته ثمانية ملايين دولار على الأقل، لاستكمال برامج المنظمة لدعم المزارعين خلال الموسم الزراعي الحالي.
وذكرت أن 10.6 ملايين يمني الآن بحالة حادة من انعدام الأمن الغذائي، منهم 4.8 ملايين يواجهون "حالة طوارئ"، إذ يعجزون عن تدبير قوتهم اليومي ويعانون من معدلات سوء تغذية بالغة الارتفاع ومتفاقمة، فيما يعاني من سوء التغذية الحاد في جميع أنحاء اليمن حالياً 850 ألف طفل.
وأكدت أن نحو 16 مليون يمني من بين 26 مليون يمني يحتاجون شكلاً من أشكال المساعدات الإنسانية، بينما لا تتاح لهم إمكانية الوصول إلى المياه الصالحة للشرب.
اقرأ أيضا:
الحرب تنعش بيزنس القات في اليمن