الأمم المتحدة تطالب ميانمار بالسماح بدخول المساعدات إلى أراكان

23 يناير 2018
السماح بدخول المساعدات الإنسانية (تويتر)
+ الخط -

دعت الأمم المتحدة ميانمار، اليوم الثلاثاء، إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى ولاية أراكان غربي البلاد، "بدون عوائق"، والتعهّد بضمانات لعودة آمنة لمسلمي الروهيغنا الفارين في بنغلادش.

وقال أدريان إدواردز، المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في مؤتمر صحافي عقده بجنيف: "حتى يومنا هذا، لا توجد الضمانات اللازمة للعائدين المحتملين، وهناك قيود مستمرة على وصول وكالات المعونة ووسائل الإعلام وغير ذلك من المراقبين المستقلين إلى أراكان".

وأضاف: "وفي الوقت نفسه، لا يزال اللاجئون القادمون من ولاية راخين (أراكان) يتوافدون إلى بنغلادش".

وقال إدواردز: "ندعو ميانمار مجدداً إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية بدون عوائق في ولاية راخين (أراكان) وتهيئة الظروف لإيجاد حل حقيقي ودائم".

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، وقعت ميانمار وبنغلادش اتفاقاً لإعادة اللاجئين الروهيغنا إلى بلادهم.

وأسفرت الجرائم المستمرة بحق الروهينغا منذ سنوات عن لجوء نحو 826 ألفاً إلى بنغلاديش، بينهم 656 ألفاً فروا منذ 25 أغسطس/ آب الماضي، وفق الأمم المتحدة.

وبحسب منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية، قتل ما لا يقل عن تسعة آلاف شخص من أقلية الروهينغا في إقليم أراكان (راخين)، غربي ميانمار، في الفترة الفاصلة بين 25 أغسطس/ آب و24 سبتمبر/ أيلول الماضيين.

بدورها، وثّقت منظمة الأمم المتحدة ارتكاب أفراد الأمن في ميانمار عمليات اغتصاب جماعية واسعة النطاق، وعمليات قتل استهدفت أيضاً الرضع والأطفال الصغار، علاوة على تورطهم في ممارسات الضرب الوحشي وحالات الاختفاء.

ووصف محققون أمميون في تقرير لهم تلك الانتهاكات بأنها "بمثابة جرائم ضد الإنسانية".

المساهمون