وتقول بنغلادش إن نقل اللاجئين إلى جزيرة باسان تشار سيخفف التكدس المزمن في مخيماتها في كوكس بازار، حيث يوجد ما يربو على مليون لاجئ من الروهينغا المسلمين الفارين من ميانمار.
وتقع الجزيرة في خليج البنغال ويمكن الوصول إليها باستخدام القوارب من ساحل بنغلادش في رحلة بحرية تستغرق عدة ساعات.
وانتقدت منظمات إغاثية وحقوقية مقترح نقل اللاجئين بدعوى أن هذه الجزيرة معرضة لأخطار الفيضانات والأعاصير، بل ربما تغمرها المياه بفعل أمواج مد عالية. في حين تناقلت المواقع الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي مخططات هندسية تشير إلى الأبنية المزمع تشييدها لنقل لاجئي الروهينغا إليها لاحقاً، لافتة إلى أن 23 ألف عائلة ستنقل إلى جزيرة باسان تشار.
— Abdullah (@Abdulla30424503) ٥ مارس ٢٠١٩ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وتفيد وثيقة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بأنه أمد حكومة بنغلادش بخطط مفصلة، تتضمن جدولاً زمنياً وميزانية، عن كيفية الوصول إلى الآلاف من الروهينغا الذين سيتم نقلهم في غضون أسابيع. وتشدد الوثيقة على أن انتقال أي لاجئ ينبغي أن يكون طوعا "وبما يتماشى مع المبادئ والأعراف الإنسانية".
— Gerry Simpson (@GerrySimpsonHRW) ١٥ مارس ٢٠١٩ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وقالت مسؤولة الاتصال ببرنامج الأغذية العالمي في كوكس بازار، جيما سنودن، إن البرنامج يشارك في "المناقشات الجارية" مع الحكومة بشأن سبل التعامل مع اللاجئين.
وتشير بنغلادش إلى أنها تبذل جهودا مضنية في مواجهة تدفق اللاجئين، وتريد بدء إعادة توطين الآلاف منهم في هذه الجزيرة، مضيفة أنه جرى تأمين الجزيرة من مخاطر أمواج المد والأعاصير.
لكن مفوض الإغاثة وترحيل اللاجئين في بنغلادش، أبو الكلام، والذي يتخذ من كوكس بازار مقرا، قال لوكالة "رويترز"، إن الاستعدادات "لا تزال مستمرة" ولم يتم تجهيز الموقع حتى الآن.
(رويترز)