أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، عن تأجيل الاجتماع الثلاثي مع واشنطن وموسكو، الذي كان مرتقباً الإثنين المقبل بشأن سورية، من دون أن تعلن عن موعد جديد لهذا الاجتماع.
وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، في مؤتمر صحافي مشترك في جنيف، مع مستشاره للشؤون الإنسانية يان إيغلاند، اليوم الخميس، إنّ "واشنطن قالت إنّها لن تستطيع المشاركة الآن في الاجتماع الثلاثي".
وأكد دي ميستورا في الوقت نفسه أنّ مباحثات أستانة ستجرى في موعدها في 5 مايو/ أيار المقبل، لافتاً إلى أنّه سيلتقي نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف، الإثنين المقبل، في جنيف.
من جهته، حذّر إيغلاند من أنّ عام 2017 سيكون عاماً "صعباً" في سورية دون إحداث تحرّك ملحوظ على الأرض، مشيراً إلى أنّ قدرة مسؤولي الأمم المتحدة الإغاثيين على الوصول للمناطق المحاصرة تراجعت مقارنة بالعام الماضي.
ووصف إيغلاند الوضع الإنساني في المناطق المحاصرة في سورية بـ"الصعب"، مضيفاً: "لدينا الموارد ومواد الإغاثة، لكنّنا غير قادرين على الوصول للمناطق المحاصرة".
وتطرّق إيغلاند إلى اتفاق "المدن الأربع"، لإجلاء أهالي كفريا والفوعا بريف إدلب، ومضايا والزبداني بريف دمشق، قائلاً إنّ الاتفاق "لم يأخذ المدنيين بعين الاعتبار، ولم تتم مشاورة الأهالي قبل إجلائهم، بل أُخلي السكان من البلدات الأربع رغماً عنهم".
وأضاف أنّ "الأمم المتحدة لم تكن طرفاً في الاتفاق الذي أبرم لإخلاء البلدات الأربع، ولم تتم دعوتنا من قبل إيران أو (أحرار الشام) للانضمام إلى الاتفاق".
وشدّد إيغلاند على أنّ "المطلوب عدم إخلاء السكان من بلداتهم بل فكّ الحصار"، مشيراً في هذا السياق إلى وجود 70 ألف محاصر في دوما بريف دمشق، و400 ألف شخص محاصر تحت النيران في الغوطة، من دون إمدادات ووضعهم مأساوي"، معتبراً أنّ "المعركة انتقلت من حلب إلى دمشق".
وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، في مؤتمر صحافي مشترك في جنيف، مع مستشاره للشؤون الإنسانية يان إيغلاند، اليوم الخميس، إنّ "واشنطن قالت إنّها لن تستطيع المشاركة الآن في الاجتماع الثلاثي".
وأكد دي ميستورا في الوقت نفسه أنّ مباحثات أستانة ستجرى في موعدها في 5 مايو/ أيار المقبل، لافتاً إلى أنّه سيلتقي نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف، الإثنين المقبل، في جنيف.
من جهته، حذّر إيغلاند من أنّ عام 2017 سيكون عاماً "صعباً" في سورية دون إحداث تحرّك ملحوظ على الأرض، مشيراً إلى أنّ قدرة مسؤولي الأمم المتحدة الإغاثيين على الوصول للمناطق المحاصرة تراجعت مقارنة بالعام الماضي.
ووصف إيغلاند الوضع الإنساني في المناطق المحاصرة في سورية بـ"الصعب"، مضيفاً: "لدينا الموارد ومواد الإغاثة، لكنّنا غير قادرين على الوصول للمناطق المحاصرة".
وتطرّق إيغلاند إلى اتفاق "المدن الأربع"، لإجلاء أهالي كفريا والفوعا بريف إدلب، ومضايا والزبداني بريف دمشق، قائلاً إنّ الاتفاق "لم يأخذ المدنيين بعين الاعتبار، ولم تتم مشاورة الأهالي قبل إجلائهم، بل أُخلي السكان من البلدات الأربع رغماً عنهم".
وأضاف أنّ "الأمم المتحدة لم تكن طرفاً في الاتفاق الذي أبرم لإخلاء البلدات الأربع، ولم تتم دعوتنا من قبل إيران أو (أحرار الشام) للانضمام إلى الاتفاق".
وشدّد إيغلاند على أنّ "المطلوب عدم إخلاء السكان من بلداتهم بل فكّ الحصار"، مشيراً في هذا السياق إلى وجود 70 ألف محاصر في دوما بريف دمشق، و400 ألف شخص محاصر تحت النيران في الغوطة، من دون إمدادات ووضعهم مأساوي"، معتبراً أنّ "المعركة انتقلت من حلب إلى دمشق".