وقال المسؤول في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد" إن الاعتذار وضع القائمين على الفندق في مأزق، خاصة بعد أن ارتبط حاجزو التذاكر بالحفل، وقرارهم السهر هذه الليلة مع أغاني منير، ولم يحجزوا في أي حفل آخر.
وأضاف أن المسؤولين حاولوا البحث عن بديل لإحياء الحفل، ولكن ضيق الوقت حال دون ذلك، موضحاً أن منير اعتذر قبل إحياء الحفل بيومين، وهي فترة قصيرة في مثل هذا التوقيت الحرج، وفق قوله.
وأوضح أن استرداد قيمة التذاكر متاح في فندق القطامية حالياً. وكانت التذاكر قد طرحت على ثلاث فئات وهي 2000 (124 دولاراً) و3000 (186 دولاراً) و4000 جنيه مصري (249 دولاراً).
وكان الفنان محمد منير قد نشر اعتذاراً إلى جمهوره على حسابه الرسمي في تويتر، قائلاً "جمهوري الغالي والحبيب.. كنت على شوق أن التقي بكم لنحتفل كما تعودنا سوياً بالعام الجديد في حفل رأس السنة، ولكنها إرادة الله".
وتابع قائلاً "نظراً لإصابتي بوعكة صحية فقد تقرر تأجيل الحفل، على وعد بتحديد موعد لحفل جديد في القريب العاجل، فور تماثلي للشفاء، كل عام وأنتم بخير وفي أطيب حال".
وكان الفنان محمد منير قد عاد إلى إحياء الحفلات، من خلال مهرجان الموسيقى العربية في دورته الثامنة والعشرين، وذلك بعد غياب استمر فترة طويلة بسبب خضوعه لجراحة في ألمانيا.