الأسير الفلسطيني كفاح حطاب يواصل إضرابه عن الطعام

30 نوفمبر 2016
إحدى الفعاليات المطالبة بتحرير الأسير حطاب (فيسبوك)
+ الخط -

يواصل الأسير الفلسطيني كفاح حطاب إضرابه عن الطعام منذ ثمانية أيام، مطالباً سلطات الاحتلال بأن تعامله كأسير حرب، في حين يهدد الأسير مصطفى بريجية بالإضراب، نتيجة سوء المعاملة وتعمّد إهماله طبياً.

وفي هذا السياق، أعلن محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، معتز شقيرات، صباح اليوم الأربعاء، أن "الأسير كفاح حطاب (53 عاماً)، وهو كابتن طيار في السلطة الفلسطينية، من مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية، معتقل منذ عام 2003، ويقضي حكما بالسجن المؤبد مرتين، أعلن إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ ثمانية أيام، مطالباً بأن تتعامل إسرائيل معه كأسير حرب".

وأشار المحامي، في تصريح له، إلى أن سلطات الاحتلال زجّت بالأسير حطاب في زنازين سجن نفحة، منذ نحو أسبوع، بسبب رفضه ارتداء زي إدارة السجون، ورفضه الوقوف عند العدّ اليومي للأسرى، مطالباً بالاعتراف به كأسير حرب، ورافضاً التعاطي مع قوانين وإجراءات إدارة السجون الإسرائيلية.

ولفتت الهيئة إلى أن الأسير حطاب أعلن، إثر ذلك، إضراباً مفتوحاً عن الطعام، وهي ليست المرة الأولى له، بل سبق أن خاض إضرابات عدة، مطالباً بالاعتراف به كأسير حرب.

يذكر أن الأسير كفاح حطاب هو خريج الأكاديمية اليوغوسلافية للطيران، اعتقل خلال الاجتياحات الإسرائيلية عام 2003. وحُرم من زيارات الأهل فترات طويلة، بسبب رفضه ارتداء زي إدارة السجن خلال زيارات الأهالي، وفُرضت عليه غرامات مالية باهظة بسبب موقفه هذا.

على صعيد آخر، أكدت الهيئة تفاقم الوضع الصحي للأسير مصطفى بريجية، من بيت لحم جنوبي الضفة، ومعاناته من عدة أمراض، مشيرةً إلى أن نسبة العجز الطبي لديه، وفقاً لتقرير وزارة الصحة الفلسطينية، قبيل اعتقاله، وصلت إلى 72 في المائة.

وطالب الأسير، وفق بيان هيئة الأسرى، كافة المؤسسات الحقوقية والقانونية المحلية والدولية، وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي، الضغط على إسرائيل للإفراج عنه كونه معتقلا إداريا، ولا تهمة موجهة إليه عقب اعتقاله، في شهر يوليو/تموز الماضي. كما أن وضعه الصحي لا يحتمل البقاء في الاعتقال. وهدد بأنه سيدخل في إضراب مفتوح عن الطعام في حال استمرت سياسة الإهمال الطبي بحقه.

المساهمون