قال نادي الأسير الفلسطيني اليوم الثلاثاء، إن "الأسير عبد الله المغربي من القدس، قد أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام، احتجاجاً على عزله انفرادياً منذ شهرين".
وأشار النادي في بيان له، إلى أن الأسير المغربي كان من المفترض أن ينهي محكوميته ويتم الإفراج عنه خلال الشهر الجاري، إلّا أن سلطات الاحتلال حوّلته للتحقيق في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، ونقلته للعزل الانفرادي، علما بأنه معتقل منذ 24 يوليو/ تمّوز من العام 2014، وهو يعاني من مرض السكري.
وذكر نادي الأسير أن خمسة أسرى آخرين يخوضون إضرابات احتجاجاً على العزل والاعتقال الإداري، وهم، سامي الجنازرة، وعماد البطران، ونهار السعدي، وزيد البسيسي، وعبد الرحيم الصوايفة.
في سياق آخر، قال النادي إن "ثلاثة أسرى من سكان قرية بيت عور غربي رام الله، تعرضوا للضرب المبرح خلال عملية اعتقالهم، وهم محتجزون في مركز توقيف عتصيون جنوبي الضفة الغربية، وهم، أحمد رائد خليل جاد الله (16 عاماً)، محمد محمود عثمان (16 عاماً) ومحمد سامر عثمان (17 عاماً)".
في غضون ذلك، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية في بيان لها اليوم، أن إدارة مصلحة سجون الاحتلال، وافقت على إدخال الطبيب الفلسطيني محمد مصاروة من الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، للاطلاع ومعاينة الحالة الصحية للأسير المريض سامي أبو دياك، وذلك في الـ 7 من الشهر القادم، بعد مماطلات استمرت عدة شهور.
والأسير أبو دياك محكوم بالسجن المؤبد 3 مرات و30 عاما أمضى منها 13، وهو مصاب بأورام في الأمعاء، ووضعه الصحي صعب للغاية، حيث يقبع في مستشفى الرملة الإسرائيلي، في ما جاء تقديم طلب السماح بإدخال طبيب له لإجراء الفحوصات الطبية له تمهيدا للمطالبة بإطلاق سراحه بسبب حالته الصحية الخطيرة.
وتدهورت الحالة الصحية للأسير أبو دياك بسبب حالة التلوث والتسمم التي أصيب بها عندما أجرى عملية جراحية في مستشفى اساف هروفيه الإسرائيلي، ونقل بعدها إلى عدة مستشفيات، في ما أجريت له 3 عمليات جراحية أخرى تم خلالها استئصال الأورام من الأمعاء.