لا تزال الأسواق العالمية تعيش الذهول والقلق، برغم انتهاء الإجراءات الرئاسية الأميركية مع تنصيب دونالد ترامب رئيساً. وتتزايد حدة المخاوف، مع كل تصريح يطلقه ترامب، وتكاد تصريحاته تكون يومية.
إذ تراجعت الأسهم الأوروبية في مستهل التعاملات اليوم الجمعة، وتتجه لتكبّد أكبر خسائرها الأسبوعية منذ ما قبل فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية مع عزوف المستثمرين عن إضافة مخاطر إلى محافظهم قبل تنصيب ترامب.
ونزل مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.2% ويتجه لتكبّد خسارة أسبوعية تزيد على واحد بالمئة. وصعد المؤشر الأوروبي نحو 10% على مدى الشهرين الماضيين لكنه تراجع عن ذروته التي بلغها في أوائل يناير/ كانون الثاني بفعل مخاوف من أن يواجه ترامب صعوبة في تنفيذ وعوده الخاصة بالتحفيز.
وانخفض مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.1 %. وانخفض مؤشر ستوكس لقطاع الموارد الأساسية الأوروبي 1.2% ليصبح أكبر الخاسرين على مستوى القطاعات الأوروبية مع تراجع أسعار النحاس. وفتح مؤشرا كاك 40 الفرنسي وداكس الألماني على تراجع نسبته 0.2% لكل منهما.
وأدلت رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جانيت يلين بمزيد من التصريحات اعتبرت أقل ميلاً لتشديد السياسة النقدية من تلك التي أدلت بها في اليوم السابق.
وبعد أسبوع من التقلبات التي دفعت المستثمرين إلى التشكك في مصير الدولار في عهد ترامب تراجعت العملتان الأميركية والبريطانية إلى حيث بدأتا الأسبوع تقريباً.
وانخفض الدولار نحو 2% منذ بداية يناير/ كانون الثاني مع تنامي المخاوف من اتجاه ترامب للحماية التجارية وموقفه من قوة العملة الأميركية التي ارتفعت 10% أمام سلة من العملات الأخرى منذ فوز ترامب في انتخابات الرئاسة في نوفمبر/ تشرين الثاني.
وتراجع الدولار أقل من 0.1% في التعاملات الأوروبية المبكرة وخسر 0.2% منذ بداية الأسبوع. وفي مقابل اليورو حامت العملة الأميركية عند مستوى يقل قليلاً عن 1.07 دولار لليورو. وتراجع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من العملات الرئيسية إلى 101.08 بعدما اقترب من مستوى 100 في وقت سابق هذا الأسبوع.
وكانت يلين توقعت في تصريحات لها يوم الأربعاء أن يرفع مجلس الاحتياطي أسعار الفائدة مرات "قليلة" سنوياً في حين تأخذ السوق حالياً في اعتبارها رفع الفائدة مرتين.
لكن في كلمة ألقتها أمام معهد ستانفورد لأبحاث السياسات الاقتصادية مساء الخميس بالتوقيت المحلي، تحدثت يلين بنبرة بدت أقل تفاؤلاً لكثيرين في السوق.
ولا يعقد المستثمرون آمالاً كبيرة على خطاب تنصيب ترامب بعد المؤتمر الصحافي الذي عقده الأسبوع الماضي، وخيب فيه آمال المراهنين على أن يبعث رسالة متفائلة بخصوص التحفيز المالي ويقدم مزيداً من التفاصيل بشأن كيفية التنفيذ.
إذ تراجعت الأسهم الأوروبية في مستهل التعاملات اليوم الجمعة، وتتجه لتكبّد أكبر خسائرها الأسبوعية منذ ما قبل فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية مع عزوف المستثمرين عن إضافة مخاطر إلى محافظهم قبل تنصيب ترامب.
ونزل مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.2% ويتجه لتكبّد خسارة أسبوعية تزيد على واحد بالمئة. وصعد المؤشر الأوروبي نحو 10% على مدى الشهرين الماضيين لكنه تراجع عن ذروته التي بلغها في أوائل يناير/ كانون الثاني بفعل مخاوف من أن يواجه ترامب صعوبة في تنفيذ وعوده الخاصة بالتحفيز.
وانخفض مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.1 %. وانخفض مؤشر ستوكس لقطاع الموارد الأساسية الأوروبي 1.2% ليصبح أكبر الخاسرين على مستوى القطاعات الأوروبية مع تراجع أسعار النحاس. وفتح مؤشرا كاك 40 الفرنسي وداكس الألماني على تراجع نسبته 0.2% لكل منهما.
وأدلت رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جانيت يلين بمزيد من التصريحات اعتبرت أقل ميلاً لتشديد السياسة النقدية من تلك التي أدلت بها في اليوم السابق.
وبعد أسبوع من التقلبات التي دفعت المستثمرين إلى التشكك في مصير الدولار في عهد ترامب تراجعت العملتان الأميركية والبريطانية إلى حيث بدأتا الأسبوع تقريباً.
وانخفض الدولار نحو 2% منذ بداية يناير/ كانون الثاني مع تنامي المخاوف من اتجاه ترامب للحماية التجارية وموقفه من قوة العملة الأميركية التي ارتفعت 10% أمام سلة من العملات الأخرى منذ فوز ترامب في انتخابات الرئاسة في نوفمبر/ تشرين الثاني.
وتراجع الدولار أقل من 0.1% في التعاملات الأوروبية المبكرة وخسر 0.2% منذ بداية الأسبوع. وفي مقابل اليورو حامت العملة الأميركية عند مستوى يقل قليلاً عن 1.07 دولار لليورو. وتراجع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من العملات الرئيسية إلى 101.08 بعدما اقترب من مستوى 100 في وقت سابق هذا الأسبوع.
وكانت يلين توقعت في تصريحات لها يوم الأربعاء أن يرفع مجلس الاحتياطي أسعار الفائدة مرات "قليلة" سنوياً في حين تأخذ السوق حالياً في اعتبارها رفع الفائدة مرتين.
لكن في كلمة ألقتها أمام معهد ستانفورد لأبحاث السياسات الاقتصادية مساء الخميس بالتوقيت المحلي، تحدثت يلين بنبرة بدت أقل تفاؤلاً لكثيرين في السوق.
ولا يعقد المستثمرون آمالاً كبيرة على خطاب تنصيب ترامب بعد المؤتمر الصحافي الذي عقده الأسبوع الماضي، وخيب فيه آمال المراهنين على أن يبعث رسالة متفائلة بخصوص التحفيز المالي ويقدم مزيداً من التفاصيل بشأن كيفية التنفيذ.
وفي السياق، انخفضت أسعار الذهب اليوم الجمعة في وقت يتوقع فيه المستثمرون من الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن يهدئ الأسواق بعودته إلى تبني لهجة تصالحية في خطاب تنصيبه.
وقال محللون إنه إذا عاد ترامب لنبرته المطمئنة التي تحدث بها في نوفمبر/ تشرين الثاني بعد انتخابه مباشرة فلن تكون هناك حاجة كبيرة للجوء إلى الذهب باعتباره ملاذاً آمناً.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1199.09 دولاراً للأوقية (الأونصة) بينما تراجع المعدن في العقود الأميركية الآجلة 0.2% إلى 1199.50 دولاراً للأوقية.
ومما يضغط على الذهب أيضاً ارتفاع الدولار الذي يزيد من تكلفة المعدن الأصفر على حائزي العملات الأخرى.
اقــرأ أيضاً
وقال محللون إنه إذا عاد ترامب لنبرته المطمئنة التي تحدث بها في نوفمبر/ تشرين الثاني بعد انتخابه مباشرة فلن تكون هناك حاجة كبيرة للجوء إلى الذهب باعتباره ملاذاً آمناً.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1199.09 دولاراً للأوقية (الأونصة) بينما تراجع المعدن في العقود الأميركية الآجلة 0.2% إلى 1199.50 دولاراً للأوقية.
ومما يضغط على الذهب أيضاً ارتفاع الدولار الذي يزيد من تكلفة المعدن الأصفر على حائزي العملات الأخرى.