أعرب أحمد راضي، هداف المنتخب العراقي السابق، وصاحب الهدف الوحيد لأسود الرافدين في مونديال المكسيك عام 1986، عن خيبة أمله الكبيرة لنتائج المنتخبات العربية في مونديال روسيا والوداع المبكر من الجولة الثانية بدون تحقيق أي نقطة حتى نهاية الجولة.
وودع المنتخب التونسي مونديال العالم بعد الخسارة بخماسية أمام المنتخب البلجيكي، ليلحق ببقية المنتخبات العربية، السعودية ومصر والمغرب، بالأقصاء من دور المجموعات من دون تحقيق أي نقطة.
وودع المنتخب التونسي مونديال العالم بعد الخسارة بخماسية أمام المنتخب البلجيكي، ليلحق ببقية المنتخبات العربية، السعودية ومصر والمغرب، بالأقصاء من دور المجموعات من دون تحقيق أي نقطة.
وقال نجم منتخب العراق السابق أحمد راضي في حديث لـ"العربي مونديال": "ما حدث للعرب في مونديال روسيا مؤسف، الأمنيات والتوقعات كانت إيجابية قبل المونديال، ولكن التوقعات تحولت إلى سراب في أول جولتين من دور المجموعات، بعد وداع جميع المنتخبات العربية".
وكان الدولي العراقي أحمد راضي قد توقع في حوار خاص قبل انطلاقة المونديال تأهل منتخبي مصر وتونس إلى دور الستة عشر للمونديال، نظراً إلى ما يضماه من عناصر فنية قادرة على تجاوز منتخبات مجموعتيهما.
وأوضح راضي أسباب خيبة العرب في المونديال: "مشكلة أغلب اللاعبين العرب أنهم يعيشون كأس العالم والمستوى الفني كل أربع سنوات، والأندية العالمية تعيش المستوى الفني كل أسبوع في دورياتهم، وهذا الفرق بيننا وبينهم، كرة القدم بكل تفاصيلها لهم وليست لنا!".
وختم راضي حديثه: "مهاجمو المنتخبات العربية افتقدوا للثقة في مباريات المونديال، لم نر أي مهاجم بارز ضمن المنتخبات العربية الأربعة، والتنظيم الهجومي لا يعتمد على الهداف فقط، بل يعتمد على المنظومة الهجومية المتكاملة، وللأسف لم نر أي منتخب يمتلك هذه المنظومة".