أكد "مركز أسرى فلسطين للدراسات"، بأن اثنين من أسرى سجن "إيشل" الإسرائيلي قاموا بضرب أحد عناصر شرطة الاحتلال، الذين شاركوا في عملية التفتيش المهينة لذوي الأسرى خلال زيارتهم.
وقال المركز، في بيان صحافي اليوم الخميس، إن الأسيرين شاهدا الشرطي يدخل القسم ولقنوه درساً لن ينساه وقاموا بضربه، فيما قامت إدارة السجن بعزل الأسيرين الذين ضربا الشرطي في الزنازين.
كما أغلقت إدارة السجن قسميّ (10 – 11) من السجن، وهما يضمان الأسرى الأمنيين الفلسطينيين، ومنعتهم من الخروج للتنفس، في حين نقلت تسعة أسرى مقدسيين من القسم الذي وقع فيه الحادث إلى سجون أخرى غير معلومة، ومنهم الأسير القيادي سليم الجعبة.
وكان الأسرى أرسلوا تنبيهاً لإدارة السجن بعدم تكرار التفتيش المهين لذويهم، إلا أن الاحتلال عاد للمرة الثانية خلال الزيارة الأخيرة بتكرار عملية التفتيش المذل للنساء، الأمر الذي أشعل غضب الأسرى، حيث شهد سجن "إيشل" خلال اليومين الماضيين توتراً شديداً.
وتشكل عملية إذلال أهالي الأسرى من خلال تفتيشهم بطريقة مهينة خطاً أحمر بالنسبة للأسرى لا يمكن تجاوزه أو السكوت عليه، ما قد يؤدي إلى تصعيد الأوضاع بشكل كبير.
في غضون ذلك، طالب مركز الصليب الأحمر الدولي بمرافقة أهالي الأسرى منذ بداية انطلاقهم للزيارة حتى خروجهم من الزيارات، لضمان عدم إهانتهم من قبل الاحتلال.