وقال المرشد الإيراني في اللقاء إن "سورية خرجت منتصرة في مواجهة تحالف كبير بين أميركا وأوروبا وحلفائهما في المنطقة"، مؤكداً أن إيران ستواصل دعمها لسورية، وأنها "تفتخر بذلك"، كما اعتبر أن البلدين "عمق استراتيجي للبعض، مما يمنع الأعداء من تنفيذ مخططاتهم".
وأضاف خامنئي أن "المنطقة الآمنة التي يريد الأمريكان إنشاءها في سورية مؤامرة خطيرة، يجب التصدي لها بقوة"، لافتاً إلى أن "أميركا تخطط ليكون لها حضور مؤثر على الحدود العراقية السورية".
وأكد أنه "ينبغي تطوير العلاقات المذهبية وزيارات متبادلة لعلماء إيران وسورية"، مخاطباً الأسد "أنك أصبحت اليوم بطل العالم العربي بصمودك"، وفق قوله.
من جهته، شكر بشار الأسد إيران على دعمها لنظامه خلال السنوات الماضية، قائلاً إن جهود الولايات المتحدة الأميركية في سورية باءت بالفشل، و"أنها جاءت بنتائج معكوسة"، مشدداً على تعزيز العلاقات بين إيران وسورية لـ"إحباط مؤامرات الأعداء".
واعتبر الأسد أن "العلاقات المذهبية، مثل التواصل بين علماء سورية وإيران، تشكل فرصة مهمة لمواجهة التيارات التكفيرية"، داعياً أيضاً إلى "تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين".
في سياق متصل، ذكرت وكالة "فارس" الإيرانية أن الأسد التقى، مساء اليوم الإثنين، بالرئيس الإيراني.
وقال روحاني في اللقاء إن "مسار تطور العلاقات بين طهران ودمشق في مختلف الأبعاد السياسية والاقتصادية والثقافية واضح"، مؤكداً أن بلاده "ستستمر في دعمها لسورية".
ولفت الرئيس الإيراني إلى أن قمة سوتشي الأخيرة أكدت على "وحدة تراب سورية، وعلى رفض وجود القوات الأجنبية والأميركية فيها".