وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى باريس، اليوم الجمعة، للمشاركة في قمة حول الأزمة الأوكرانية، تشارك فيها المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركيل، والرئيس الأوكراني، بترو بوروشينكو، بالإضافة إلى الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، فيما يتوقع أن تخيّم الأزمة السورية على أجواء القمة، بعد الغارات التي نفذتها موسكو ضد مواقع للمعارضة السورية.
ومن المقرر أن تبحث القمة سبل تعزيز اتفاق السلام، الذي وقع عليه الانفصاليون الموالون لموسكو والحكومة الأوكرانية، في يناير/كانون الثاني الماضي، لإنهاء النزاع في الشرق الأوكراني الذي أسفر عن سقوط 8 آلاف قتيل منذ اندلاع الصراع المسلح في أبريل/نيسان 2014.
وسيطالب بوتين، خلال القمة، برفع العقوبات التي يفرضها المجتمع الدولي على موسكو، بسبب دعمها العسكري للانفصاليين الأوكرانيين، بخاصة أن الأوضاع في الشرق الأوكراني تشهد استقراراً نسبياً، بفضل نجاح اتفاق لإطلاق النار بين أطراف النزاع انبثق عن اتفاقات مينسك.
ويعقد هولاند لقاء ثنائياً مع بوتين على هامش القمة، من المتوقع أن ينصب بالأساس على الأزمة السورية. ورغم أن هذه القمة مخصصة لوضع حد نهائي للنزاع الأوكراني، فإن الأزمة السورية ستلقي بظلالها بقوة عليها بعد تداعيات التدخل العسكري الروسي في سورية، وقصف الطائرات الروسية لمواقع المعارضة السورية بدل مواقع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، كما تتهمها بذلك عدة دول غربية على رأسها الولايات المتحدة وفرنسا.
وكان الرئيس الفرنسي انتقد الغارات الروسية الأخيرة في سورية، وقال "يجب استهداف داعش وليس غيره في سورية".
وأضاف في تصريحات صحافية، أمس الخميس، أن "ما حدث يؤكد مجدداً على أننا بحاجة للتوصل إلى الانتقال السياسي الذي لن يمر عبر بشار الأسد، وثانياً ضرورة توقف النظام فوراً عن قصفه البشع للمدنيين، وثالثاً يجب أن تكون الضربات ضد داعش".
اقرأ أيضاً: هل يختطف بوتين من أوباما الحرب على "داعش"
ومن المقرر أن تبحث القمة سبل تعزيز اتفاق السلام، الذي وقع عليه الانفصاليون الموالون لموسكو والحكومة الأوكرانية، في يناير/كانون الثاني الماضي، لإنهاء النزاع في الشرق الأوكراني الذي أسفر عن سقوط 8 آلاف قتيل منذ اندلاع الصراع المسلح في أبريل/نيسان 2014.
ويعقد هولاند لقاء ثنائياً مع بوتين على هامش القمة، من المتوقع أن ينصب بالأساس على الأزمة السورية. ورغم أن هذه القمة مخصصة لوضع حد نهائي للنزاع الأوكراني، فإن الأزمة السورية ستلقي بظلالها بقوة عليها بعد تداعيات التدخل العسكري الروسي في سورية، وقصف الطائرات الروسية لمواقع المعارضة السورية بدل مواقع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، كما تتهمها بذلك عدة دول غربية على رأسها الولايات المتحدة وفرنسا.
وكان الرئيس الفرنسي انتقد الغارات الروسية الأخيرة في سورية، وقال "يجب استهداف داعش وليس غيره في سورية".
وأضاف في تصريحات صحافية، أمس الخميس، أن "ما حدث يؤكد مجدداً على أننا بحاجة للتوصل إلى الانتقال السياسي الذي لن يمر عبر بشار الأسد، وثانياً ضرورة توقف النظام فوراً عن قصفه البشع للمدنيين، وثالثاً يجب أن تكون الضربات ضد داعش".
اقرأ أيضاً: هل يختطف بوتين من أوباما الحرب على "داعش"