الأزمة الاقتصادية تجبر روسيا على تخفيض ميزانيتها العسكرية

07 مارس 2016
الأزمة الاقتصادية تطاول الميزانية العسكرية لروسيا (فرانس برس)
+ الخط -

قالت نائبة وزير الدفاع الروسي، تاتيانا شيفتسوفا، إن بلادها ستخفض ميزانيتها العسكرية بنسبة 5% في 2016.

وزاد الإنفاق العسكري في إطار خطة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لاستعادة المجد العسكري لروسيا. لكن قرار الخفض يظهر أن القوات المسلحة ليست محصنة من تباطؤ الاقتصاد الروسي، الذي تضرر جراء هبوط أسعار النفط والعقوبات الغربية المفروضة على موسكو على خلفية الأزمة الأوكرانية.

وسيكون هذا الخفض، إذا أقره فلاديمير بوتين، أكبر خفض من نوعه في الإنفاق العسكري منذ توليه السلطة في عام 2000.

وفي 2011، أعلن بوتين عندما كان رئيسا للوزراء عن خطط لتنشيط الجيش الروسي وتحديث تسليحه بحلول 2020 من خلال إنفاق 23 تريليون روبل.

وجعلت التدخلات العسكرية في أوكرانيا وسورية تقوية الجيش أولوية كبيرة للكرملين.

ويمثل الخفض انتصارا لوزارة المالية التي قالت إن روسيا لم تعد تستطيع تحمل إنفاق مليارات الدولارات لتطوير قواتها المسلحة، داعية إلى خفض إنفاق الوزارات 10%.

وانكمش الاقتصاد الروسي 3.7% العام الماضي وسط توقعات بأن ينكمش بنحو 1% خلال السنة الجارية.



اقرأ أيضا: روسيا تتجه لخصخصة شركات نفط كبرى

المساهمون