تتوالى الرسائل الأردنية المؤكدة عدم نية المملكة التدخل عسكرياً في الأراضي السورية، في وقت يستعد النظام السوري لمعركة شاملة في الجنوب السوري المتاخم للحدود الأردنية.
وأكد ملك الأردن، مساء الإثنين، خلال مأدبة إفطار أقامها الملك عبدالله الثاني لكبار ضباط القوات المسلحة الأردنية (الجيش العربي) ومديري الأجهزة الأمنية، والمتقاعدين العسكريين، ثقته التامة بقدرة القوات المسلحة على "مواجهة كل التهديدات".
وطمأن الملك الحضور على الوضع على الحدود الشمالية، مؤكدا قدرة الجيش العالية على التعامل مع أي تهديد.
وقال الملك عبدالله: "علينا جميعا أن نقف يدا واحدة لحماية بلدنا وإصلاح وتطوير مجتمعنا واقتصادنا لتجاوز التحديات التي تواجهنا".
ولفت إلى أن "تطوير القوات المسلحة يهدف لمواكبة التطورات المتسارعة والمستجدات الإقليمية، وتحديث هيكلة القوات المسلحة وأنظمتها بهدف زيادة الكفاءة والفعالية، والتركيز على النوع لا على الكم، لتمكينها من التصدي للتهديدات التي تواجه الأردن في المرحلة القادمة، دون التفريط بالقوى البشرية".
وأكد "خطط تطوير القوات المسلحة تشمل أيضا تحسين الوضع المعيشي لضباط وأفراد الأجهزة الأمنية".
أما رئيس هيئة الأركان المشتركة، الفريق الركن محمود فريحات، فأكد أن "القوات المسلحة لن تدخل حدود أي دولة من دول الجوار، ولكنها ستضرب بيد من حديد كل من يحاول أن يتجاوز حدودنا أو يهددها بأي شكل من الأشكال".
وبحسب فريحات، فإن "المنطقة تشهد تحديات وتهديدات متسارعة، تتصارع فيها قوى دولية وجماعات إرهابية وفصائل مبعثرة، يزداد تعدادها يوماً بعد يوم وتتغير ولاءاتها، وبتسارع يحتاج إلى المزيد من اليقظة والحذر".
وشدد فريحات على أن "القوات المسلحة بجميع صنوفها وأسلحتها، على أتم الاستعداد وبأعلى درجات الجاهزية للتعامل بحزم وقوة، مع جميع المخاطر والتهديدات، التي أصبحت في ظل الظروف الراهنة، التهديد ضمن المدى المنظور هي تهديدات إرهابية تتطلب المرونة والديناميكية والسرعة في التعامل معها بكل كفاءة واقتدار".
وسبق أن أكد فريحات الأربعاء الماضي أنه "لن يكون للقوات الأردنية أي وجود أو دخول للأراضي السورية كما يشاع ويتم تناقله عبر وسائل الإعلام المختلفة".
وأكد ملك الأردن، مساء الإثنين، خلال مأدبة إفطار أقامها الملك عبدالله الثاني لكبار ضباط القوات المسلحة الأردنية (الجيش العربي) ومديري الأجهزة الأمنية، والمتقاعدين العسكريين، ثقته التامة بقدرة القوات المسلحة على "مواجهة كل التهديدات".
وطمأن الملك الحضور على الوضع على الحدود الشمالية، مؤكدا قدرة الجيش العالية على التعامل مع أي تهديد.
وقال الملك عبدالله: "علينا جميعا أن نقف يدا واحدة لحماية بلدنا وإصلاح وتطوير مجتمعنا واقتصادنا لتجاوز التحديات التي تواجهنا".
ولفت إلى أن "تطوير القوات المسلحة يهدف لمواكبة التطورات المتسارعة والمستجدات الإقليمية، وتحديث هيكلة القوات المسلحة وأنظمتها بهدف زيادة الكفاءة والفعالية، والتركيز على النوع لا على الكم، لتمكينها من التصدي للتهديدات التي تواجه الأردن في المرحلة القادمة، دون التفريط بالقوى البشرية".
وأكد "خطط تطوير القوات المسلحة تشمل أيضا تحسين الوضع المعيشي لضباط وأفراد الأجهزة الأمنية".
أما رئيس هيئة الأركان المشتركة، الفريق الركن محمود فريحات، فأكد أن "القوات المسلحة لن تدخل حدود أي دولة من دول الجوار، ولكنها ستضرب بيد من حديد كل من يحاول أن يتجاوز حدودنا أو يهددها بأي شكل من الأشكال".
وبحسب فريحات، فإن "المنطقة تشهد تحديات وتهديدات متسارعة، تتصارع فيها قوى دولية وجماعات إرهابية وفصائل مبعثرة، يزداد تعدادها يوماً بعد يوم وتتغير ولاءاتها، وبتسارع يحتاج إلى المزيد من اليقظة والحذر".
وشدد فريحات على أن "القوات المسلحة بجميع صنوفها وأسلحتها، على أتم الاستعداد وبأعلى درجات الجاهزية للتعامل بحزم وقوة، مع جميع المخاطر والتهديدات، التي أصبحت في ظل الظروف الراهنة، التهديد ضمن المدى المنظور هي تهديدات إرهابية تتطلب المرونة والديناميكية والسرعة في التعامل معها بكل كفاءة واقتدار".
وسبق أن أكد فريحات الأربعاء الماضي أنه "لن يكون للقوات الأردنية أي وجود أو دخول للأراضي السورية كما يشاع ويتم تناقله عبر وسائل الإعلام المختلفة".