الأردن يعين وزير داخلية سابقاً خلفاً للجنرال المجالي

19 مايو 2015
+ الخط -

أصدرت سلطات الأردن، مساء اليوم الثلاثاء، قرارا بتعيين سلامة حماد وزيراً للداخلية في الأردن، خلفاً للجنرال، حسين هزاع المجالي، الذي أطيح به بشكل مفاجئ مساء الأحد الماضي، على خلفية تقصيره في إدارة الملفات الأمنية.

وحماد (71 عاماً)، الذي بث التلفزيون الأردني تعيينه في خبر عاجل، سبق له أن شغل منصب وزير الداخلية منذ عام 1993 وحتى عام 1996.

وكان وزير الداخلية المجالي، المحسوب على القصر الملكي، قد أقيل/ استقال مساء الأحد الماضي، بالتزامن مع إحالة مديري الأمن العام، الفريق أول الركن توفيق الطوالبة، وقوات الدرك، اللواء الركن أحمد السويلمين إلى التقاعد، وهي الإقالات التي بررها بيان صادر عن الحكومة حينها "بتقصير إدارة المنظومة الأمنية المتمثلة بالأمن العام وقوات الدرك في التنسيق فيما بينها".

الوزير حماد، الذي عاد إلى وزارته بعد غياب لقرابة عشرين عاماً، من المدافعين عن سحب الجنسية الأردنية من مواطنين أردنيين من أصول فلسطينية، تنفيذاً لقرار فك الارتباط بين الأردن والضفة الغربية، الذي أعلنه الملك الراحل، الحسين بن طلال، عام 1988، وأصبح نافذ المفعول في 31 يوليو/ تموز من ذلك العام، وبقي الوزير، حتى بعد خروجه من الوزارة، يدافع عن قرارات سحب الجنسية التي أعلن في أكثر من محاضرة له بأنها " قرارات دستورية وسيادية وقانونية".

وتنتظر حماد، العائد إلى الداخلية، ملفات مهمة، على رأسها إعادة النظر في المنظومة الأمنية، ورفع مستوى التنسيق بين جهازي الأمن وقوات الدرك، تطبيقاً لتوجيهات الملك للحكومة.