نفذت وزارة الداخلية الأردنية، فجر اليوم الأربعاء، حكم الإعدام شنقاً بالمحكومين العراقيين ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي، المحسوبين على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وذلك بعد ساعات من بث التنظيم فيديو لإعدام الطيار الأردني، ملازم أول معاذ الكساسبة، حرقاً، في خطوة تهدف إلى تهدئة الرأي العام الأردني.
وبرز اسم الريشاوي، خلال الأسبوع الجاري، عندما طالب تنظيم "داعش" بإطلاق سراحها في صفقة للإفراج عن الرهينة الياباني كينجي غوتو، وضمان حياة الطيار الأردني. وهي الصفقة التي انهارت بعد انهيار المفاوضات، الأمر الذي أدى إلى إعدام الرهينة الياباني. وكشف الفيديو إعدام الطيار الكساسبة، الذي أعلن الجيش الأردني أنه تم في 3 يناير/كانون الثاني الماضي.
والريشاوي محكومة بالإعدام من محكمة أمن الدولة الأردنية عام 2006، عن دورها في تفجيرات فنادق عمّان التي وقعت في 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2005 ، حيث أدينت بتهمة المؤامرة بقصد أعمال إرهابية باستخدام مواد مفرقعة أفضت إلى موت إنسان، وحيازة مواد مفرقعة من دون ترخيص قانوني، بقصد استخدامها على وجه غير مشروع.
فيما حكمت محكمة أمن الدولة بالإعدام على زياد الكربولي عام 2007، بعد إدانته بجرم القيام بأعمال إرهابية أفضت إلى موت إنسان، والمؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية.