الأردن يطالب بمواقف دولية إزاء رفض الاحتلال الانصياع للشرعية

24 سبتمبر 2019
+ الخط -
قال رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة، إنّ "الحديث عن التنمية والاستقرار في المنطقة لن يتحقق ما دامت دول وكيانات ترفض الانصياع لقرارات الشرعية الدولية، وتضرب بها عرض الحائط".

وجاء حديث الطراونة، لدى مشاركته في أعمال الاجتماع الرابع لرؤساء برلمانات آوروآسيا المنعقد في كازاخستان، مشيراً إلى أنّ البحث في آفاق الشراكة والتعاون في آوروآسيا، تقف أمامه عقبات الحروب بالوكالة.

وتساءل الطراونة: "كيف نصل لتوافقات ونبني تصورات، والبعض ما زال يستبيح الدماء ويرى في منطقتنا، خصوصاً الشرق الأوسط، ساحة لحرب الوكالات، وعليه فإننا كبرلمانات على الأقل مطالبون اليوم بالاستنكار والرفض وتعرية دولة الاحتلال الإسرائيلي لما تقوم به من إجرامٍ في الأراضي الفلسطينية قتلاً وتشريداً، وزجاً بالأطفال والنساء والشيوخ في المعتقلات، وتجريفاً للأرض واقتحام للمقدسات، ومحاولات لتهويد القدس على حساب هوية أهلها وتاريخها العربي وعلى حساب مقدساتها الإسلامية والمسيحية".

وتابع الطراونة بالقول: "من موقعي في رئاسة مجلس النواب الأردني ورئاسة الاتحاد البرلماني العربي، فإنني أحمل إليكم مظلمة الشعب الفلسطيني، والذي يضعكم جميعاً أمام اختبار الضمير والإنسانية، فلنكن بحجم الاختبار ولنوقف هذا التمادي، ولندفع بخيار حل الدولتين كطريق آمنٍ لمسار السلام، وكخيارٍ ضامن لإقامة الدولة الفلسطينية، بوجه كل الصفقات المشوهة الرامية لتكريس الظلم".

وشدد على "أهمية وقف برامج التسلح النووي في المنطقة، حيث عانت آسيا وأوروبا أكثر من سواها من تجارة الدم والحروب وخلّف القتال فيها مآسي وويلات كبيرة، واليوم حري بنا للنهوض بأقطارنا وتحقيق تطلعات شعوبنا، أن نوجه الأموال والطاقات في سبيل تحقيق التنمية المستدامة والتكامل الاقتصادي، وتعزيز الحوار وتقبل الآخر وزيادة رفاهية الشعوب، وتحسين مناخات الاستثمار بدلاً من تسخين جبهات التوتر".