الأردن يبدأ ضخ الغاز المسال لتوليد الكهرباء

27 يونيو 2015
الأردن يواجه مشاكل في توليد الكهرباء (أرشيف/فرانس برس)
+ الخط -

أعلن وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني، إبراهيم سيف، اليوم السبت، عن بدء عمليات الضخ التجريبي للغاز الطبيعي المسال من (ميناء الشيخ صباح الأحمد) في مدينة العقبة جنوب البلاد إلى محطات توليد الكهرباء، عبر أنبوب الغاز الطبيعي الذي تملكه شركة فجر الأردنية/المصرية لنقل وتوريد الغاز.

وقال سيف، في بيان صحافي، اليوم، إن الفحوصات التجريبية والتشغيلية لباخرة الغاز العائمة (FSRU)، والتي تم استئجارها لمشروع استيراد الغاز الطبيعي المسال بواسطة البواخر عبر ميناء العقبة، قد بدأت الأسبوع الماضي على أن تنتهي في التاسع من يوليو/تموز المقبل.

وأكد أهمية المشروع في تعزيز آمن للتزود بالغاز الطبيعي، وتنويع مصادره وزيادة نسبة مساهمته في خليط الطاقة الكلي، مشيراً إلى أن شركة الكهرباء الوطنية ستعتمد على الغاز الطبيعي المسال بنسبة تتجاوز 90% لتأمين احتياجات محطات توليد الطاقة الكهربائية الرئيسية.

ويعاني الأردن من أزمة طاقة خانقة زادت في ظل خسائر كبيرة بسبب انقطاع إمدادات الغاز المصري، منذ عام 2011، حيث تحولت شركة الكهرباء، إلى استخدام الوقود الثقيل لترتفع كلف توليد الكهرباء إلى ثلاثة أضعاف، وفق البيانات الرسمية.

وبين سيف أن الظروف التي تعرض لها النظام الكهربائي الأردني خلال الأعوام الماضية، بسبب الانقطاعات المتكررة للغاز المصري دفعت نحو إنشاء ميناء للغاز المسال في مدينة العقبة، حتى تتمكن الكهرباء من استيراد احتياجاتها من الغاز الطبيعي المسال من مختلف الأسواق العالمية.

وقال الوزير الأردني إن الميناء سيسمح لبلاده باستيراد نحو 490 مليون قدم مكعبة يومياً من الغاز الطبيعي الذي سيحل محل مادتي الديزل وزيت الوقود الثقيل المستخدمين حالياً في توليد الطاقة الكهربائية.

وأضاف أن شركة الكهرباء الوطنية الحكومية ستقوم خلال النصف الثاني من العام الجاري باستيراد 19 شحنة غاز طبيعي مسال.

وتوقع أن تصل أول ناقلة والمحملة بنحو 160 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال؛ والتي تعتبر الشحنة الثانية ضمن كميات الغاز الطبيعي المسال المتفق عليها مع شركة شل العالمية، والتي تم توقيع اتفاقية بيع وشراء الغاز الطبيعي المسال معها في شهر يناير/كانون الثاني من عام 2015.

وأكد أهمية الميناء الجديد في تقليل خسائر شركة الكهرباء الوطنية الناجمة عن استخدامها مادتي الديزل وزيت الوقود الثقيل في توليد الطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى الفوائد البيئية والتشغيلية لاستخدام الغاز الطبيعي المسال في توليد الطاقة الكهربائية.


اقرأ أيضاً: الأردن يطلق أكبر مشروع للطاقة الشمسية في الشرق الأوسط

دلالات
المساهمون