الأردن يأمل أن يصب الانسحاب الروسي بصالح العملية السياسية

15 مارس 2016
المومني: حدودنا الشمالية محمية (فرانس برس)
+ الخط -
عبرت الحكومة الأردنية عن أملها في أن يشكل الانسحاب العسكري الروسي من سورية والذي بدأ، اليوم الثلاثاء، دفعاً للعملية السياسية، وقال المتحدث باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن الحكومة "تأمل أن تصب الخطوة الروسية في صالح العملية السياسية واستدامتها العلمية وتحقيق توافقات (جنيف 1) بعملية سياسية انتقالية يتوافق حولها كافة أطراف الشعب السوري".

وحول مستقبل العمليات العسكرية في الجنوب السوري بعد الانسحاب الروسي، وأثرها على أمن واستقرار الشمال الأردني المتاخم للحدود السورية، قال المومني "حدودنا الشمالية محمية بأفضل التقنيات العسكرية وبهمة جنودنا البواسل الذين يقفون على الحدود لحمايتها من أي تداعيات للأزمة السورية".

يذكر أن الأردن دخل مع روسيا في تنسيق عسكري عقب التدخل العسكري الروسي في سورية نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي، وهو التنسيق الذي أعلن الأردن أن هدفه ضمان أمن حدود المملكة الشمالية واستقرار الأوضاع في جنوب سورية.

وكان قائد قوات حرس الحدود الأردنية، العميد الركن صابر المهايرة، أشار في يناير/ كانون الثاني الماضي إلى الآثار التي خلفها التدخل العسكري الروسي في سورية على الأردن، قائلاً إنه "عندما دخلت روسيا على الأزمة، أصبح هناك ازدياد في حالات المصابين وتدفق أكبر للاجئين".​
دلالات
المساهمون