الأردن وإسرائيل يعلنان استهداف عناصر "داعش" قرب الحدود السورية

02 اغسطس 2018
الأردن: القوات المسلحة لن تسمح لأحد باجتياز حدود المملكة(Getty)
+ الخط -

أعلن كل من الأردن وإسرائيل، اليوم الخميس، استهداف عناصر تنظيم" داعش" الإرهابي، على مقربة من الحدود السورية.

وذكرت مصادر إعلامية اليوم أن الجيش الأردني قصف عناصر لـ"داعش" لدى محاولتهم الاقتراب من الحدود السورية - الأردنية.

بدوره، قال مصدرٌ في القيادة العامة للقوات الأردنية إنه "نتيجة الأحداث الدائرة في منطقة حوض اليرموك بين القوات السورية وداعش الذي تمت مطاردة عناصره في هذه المناطق وعلى طول منطقة وادي اليرموك، فقد حاول بعض عناصر هذه الجماعات الثلاثاء الماضي الاقتراب من حدودنا، حيث تم تطبيق قواعد الاشتباك فوراً معهم، وتمّ إجبارهم على التراجع إلى الداخل السوري وقتل بعض عناصرهم".

وأكد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية "في أعلى درجات الجهوزية للتعامل مع أيّ عناصر إرهابية وبالقوة، ولن تسمح لأي كان أن يجتاز حدود المملكة الأردنية الهاشمية من هذه العصابات التي يتمّ مطاردتها والتضييق عليها في مختلف مواقع انتشارها السابقة داخل الأراضي السورية".

وكان قائد المنطقة الشمالية في الجيش الأردني، العميد خالد المساعيد، قد صرح في وقت سابق أن القوات الأردنية تمتلك الإمكانية الكاملة لـ"مسح داعش عن وجه الأرض"، في حال "أي تهديد لأمن الأردن واستقراره".

وأكد المساعيد أن التنظيم "سيتلاشى خلال الأسابيع المقبلة بحسب المعطيات المتوفرة من الداخل السوري، من خلال الوصول لتفاهمات بين النظام والمعارضة في درعا"، موضحاً أن عدد عناصر "داعش" في المنطقة يتراوح بين ألف و1500 عنصر.

 


إسرائيل تصفي 7 من "داعش"

من جهتها، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أيضاً اليوم، أن سلاح الجو الإسرائيلي قتل سبعة مسلحين في غارة خلال الليل على الحدود مع الجولان السوري المحتل، يرجح أنهم عناصر ينتمون لفصيل "جيش خالد" كانوا يحاولون الفرار من قوات النظام.

 

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال رونين مدليس إن محطات رصد تابعة للاستخبارات العسكرية تعقبت تحركات السبعة الذين كانوا يتواجدون على بعد مئتي متر من الحدود، قبل أن تقوم طائرة من دون طيار بإطلاق صواريخ عدة باتجاههم وتصفيتهم.

كما أشار إلى أن قوة من الوحدة الخاصة للواء "هناحل" توغلت فجر اليوم داخل سورية، وعثرت في المكان الذي تمت فيه التصفية على خمس بنادق رشاشة من طراز "كلاشينكوف" وأجهزة "إيباد" مفخخة وقنابل وأحزمة ناسفة.

من جهته، لفت موقع صحيفة "معاريف" إلى أنه "على الرغم من بيان الجيش، إلا أنه لا توجد أدلة تثبت أن المجموعة كانت في طريقها لتنفيذ عمل ضد إسرائيل"، مشيرة إلى أن استهدافهم تمّ "بناء على قواعد عمل التزم الجيش بالعمل بها، وتقوم على مهاجمة أي طرف يقترب من الحدود".