أكدت الحكومة الأردنية اليوم الأحد، استمرارها بتسليم المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء إلى قاطني مخيم الركبان للنازحين السوريين الواقع في المنطقة المحرمة على الحدود الأردنية-السورية.
واستهجنت الحكومة على لسان الناطق باسمها، محمد المومني "المعلومات غير الدقيقة نقلا عن منظمات أو أشخاص تحمّل الأردن مسؤولية عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى المخيم"، واصفا هذه المعلومات بـ"المغلوطة تماماً".
وقال في بيان صحافي: "هذه الأخبار العارية عن الصحة توظفها بعض الجهات في سياق محاولات متكررة للضغط على الأردن من أجل إدخال قاطني مخيم الركبان إلى الأراضي الأردنية".
وأعلن الأردن حدوده منطقة عسكرية مغلقة في 21 يونيو/حزيران 2016، في أعقاب اعتداء إرهابي استهدف نقطة عسكرية محاذية للمخيم، وأدى إلى مقتل 6 جنود وعناصر أمن أردنيين.
وذكّر المومني بالدور الإنساني للأردن خلال الأزمة السورية، واستضافته مليون ونصف مليون لاجئ سوري، وقال: "الأردن يقف في طليعة المنظومة الأخلاقية والإنسانية الدولية ويتحمل مسؤولياته نيابة عن العالم أجمع فهو يقدم الدعم والتسهيلات والحماية لإيصال المساعدات الإنسانية".
وأشار إلى "وقوع مخيم الركبان داخل الأراضي السورية وليس في أراضينا، ما يعني إمكانية إيصال المساعدات للمخيم من قبل المنظمات الدولية من الداخل السوري".
وأكد المومني أن الأردن ينسق باستمرار مع المنظمات الدولية لتقديم الخدمات للاجئين والنازحين، ويحذر من تقليص موارد الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تجاه اللاجئين والنازحين، الأمر الذي يرتب أعباء جديدة على الدول الضيفة للاجئين.