الأردن: فض اعتصام بالقوة أمام السفارة الإسرائيلية

09 أكتوبر 2015
قوة أمنية كبيرة طوّقت مبنى السفارة (العربي الجديد)
+ الخط -
فضّت قوات الأمن والدرك الأردنية، اليوم الجمعة، اعتصاماً لقوى حزبية وشبابية في الساحة المقابلة للسفارة الإسرائيلية بعمّان، واعتقلت عدداً من المشاركين بعد محاولتهم التقدم باتجاه مقر السفارة الذي أحيط بقوة أمنية كبيرة.

وشارك المئات في الاعتصام الذي دعا إليه ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية في الأردن، للتعبير عن رفض الإجرام الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وإدانة الصمت العربي والإسلامي على ما تتعرض له مدينة القدس من انتهاكات متواصلة.

ورفع المشاركون شعارات تطالب بطرد السفيرة الإسرائيلية من عمّان، واستدعاء السفير الأردني من تل أبيب، وهتفوا منددين بنهج السلام مطالبين بدعم خيار المقاومة.

وفي نهاية الاعتصام، حاول عدد من المشاركين الغاضبين التقدم باتجاه محيط السفارة الإسرائيلية المطوق من قبل قوات الأمن والدرك، وارتفعت حالة التوتر بعد تكرار محاولات التقدم، ما أدى إلى فض الاعتصام بالقوة حيث استخدمت الهراوات في تفريق المشاركين، الذين اعتقل عدد منهم.

وقال أمين عام حزب "الوحدة الشعبية الديمقراطي"، سعيد ذياب، إن "الهدف من الاعتصام التأكيد على وحدة النضال الفلسطيني والأردني في مواجهة الاعتداءات الصهيونية، وإيصال رسالة للحكومة الأردنية إلى أن موقفها الحالي تجاه ما يجري في فلسطين ليس كافياً"، مشيراً إلى أن الموقف المطلوب من الحكومة الأردنية يتمثل بطرد السفيرة الإسرائيلية من الأردن واستدعاء السفير الأردني من تل أبيب، وعدم وقوف الأردن عند حدود القوة الذاتية والتنسيق مع منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية.

وأكد ذياب على ضرورة استناد القوى الشعبية العربية للنضال الوطني الفلسطيني، من خلال الضغط على حكومات الدول العربية لاتخاذ مواقف داعمة لنضال الشعب الفلسطيني، ومغادرة نهج التسوية.

وأرجع ذياب محاولات عدد من المشاركين في الاعتصام التقدم باتجاه السفارة الإسرائيلية إلى المناخ الغاضب الذي يسود المنطقة نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.

اقرأ أيضاً: استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال جنوبي الضفة
المساهمون