أعلن المتحدث باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، فجر اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة العملية الأمنية التي انطلقت في مدينة إربد مساء أمس الثلاثاء وانتهت فجر الأربعاء، إلى سبعة قتلى، إضافة لأحد عناصر قوات الدرك، فيما أقرت السلطات بأن المجموعة المستهدفة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بعدما وصفتهم أمس بأنهم "خارجين عن القانون".
وبدأت العملية الأمنية التي استهدفت محاصرة واعتقال مجموعة من أعضاء التيار السلفي الجهادي المرتبطين بـ(داعش)، عند الساعة الخامسة من مساء أمس الثلاثاء واستمرت حتى الساعات الأولى من فجر اليوم الأربعاء.
ووصف شهود عيان من المدينة الواقعة على بعد 80 كيلومتراً شمال عمّان والقريبة من الحدود السورية ما عاشته مدينتهم "بالحرب"، مشيرين في حديثهم لـ"العربي الجديد" إلى سماعهم أصوات انفجارات قوية وتبادل غزير لإطلاق الرصاص، إضافة إلى أصوات الطائرات العامودية التي أسندت القوة الأمنية المهاجمة.
وفيما أصر الأمن الأردني في بيانين منفصلين صدرا حول سير العمليات الأمنية، على تسمية المستهدفين بالعملية بـ"الخارجين على القانون"، قال رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور، اليوم الأربعاء، أن المجموعة الخارجة عن القانون التي داهمتها قوات الأمن في مدينة أربد أمس، مجموعة إرهابية تنتمي إلى تنظيم إرهابي.
بدوره، أكد مصدر رسمي أردني، إلى أن التنظيم المقصود هو تنظيم "داعش الإرهابي".
وكانت مصادر سلفية قد أكدت لـ"العربي الجديد"، أن المستهدفين هم عناصر مرتبطون بتنظيم "داعش"، وهو ما أكدته مصادر محلية أيضاً.
بدوره، أكد مصدر رسمي أردني، إلى أن التنظيم المقصود هو تنظيم "داعش الإرهابي".
وكانت مصادر سلفية قد أكدت لـ"العربي الجديد"، أن المستهدفين هم عناصر مرتبطون بتنظيم "داعش"، وهو ما أكدته مصادر محلية أيضاً.
وتعتبر مدينة إربد من المعاقل الرئيسية للتيار السلفي الجهادي، وتقدر مصادر غير رسمية عدد السلفيين فيها بنحو 3 آلاف، بينهم متعاطفون مع تنظيم "داعش".
وعلم "العربي الجديد" أن القوات الأمنية نفذت خلال الأسابيع الماضية مداهمات في مناطق الشمال جرى خلالها اعتقال عناصر من التيار السلفي الجهادي بينهم عناصر من جنسيات عربية، وهي الحملات التي كانت تتم بصمت وهدوء، خلافاً للمداهمة التي نفذت الثلاثاء وتحولت إلى اشتباك مسلح.
اقرأ أيضاً: قتلى وجرحى في اشتباكات بين الأمن الأردني ومسلحين
اقرأ أيضاً: قتلى وجرحى في اشتباكات بين الأمن الأردني ومسلحين