الأرجنتين تثأر من التشيلي (2 - 1) بدون ميسي

07 يونيو 2016
فرحة الأرجنتين بعد الثأر (العربي الجديد)
+ الخط -

ثأرت الأرجنتين من خسارتها في نهائي كوبا أميركا 2015، أمام تشيلي بركلات الترجيح (4 – 1)، وحققت فوزاً مستحقاً في أول مباراة ضمن منافسات المجموعة الرابعة من بطولة كوبا أميركا 2016 (2 - 1) على البطل.

في الشوط الأول استحوذ المنتخب الأرجنتيني على الكرة وصنع عددا كبيرا من الهجمات، لكنها لم تتسم بالخطورة المطلوبة باستثناء الكرة التي اصطدمت بالعارضة برأسية غايتان، وغير ذلك حاولت الأرجنتين الضغط بقوة بغية تسجيل أول أهداف المباراة، في وقت لم يظهر المنتخب التشيلي بالشكل المطلوب رغم نجاحه تكتيكياً في إبعاد الخطر عن مرماه وعدم تلقي الأهداف.

وبدا واضحاً أن الأرجنتين أكثر جرأة واندفاعا من أجل هز الشباك سريعاً، في وقت ظهر المنتخب التشيلي وكأنه يعتمد على الهجمات المرتدة السريعة، التي صنع منها فرصة في غاية الخطورة، إثر انفراد أليكسيس سانشيز الذي سدد الكرة وتصدى لها الحارس الأرجنتيني روميرو ببراعة كبيرة، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

في الشوط الثاني بدأت تشيلي بطريقة مختلفة وهاجمت منذ البداية من أجل مباغتة الأرجنتين وخطف هدف يبعثر أوراق المدرب تاتا مارتينو، لكن هذه الفورة لم تدم سوى عشر دقائق، لأن الأرجنتين دخلت في أجواء الشوط الثاني، وعادت لتسيطر على مجريات اللقاء وتهاجم من جديد.

وفعلاً نجح دي ماريا في تسجيل أول هدف في المباراة، إثر مرتدة سريعة قادها اللاعب إيفر بانيغا الذي مرر كرة سحرية إلى دي ماريا الذي سدد كرة مباغتة في الشباك، وبعد ثماني دقائق فقط، سجلت الأرجنتين الهدف الثاني بنفس الطريقة، وهذه المرة من قدم إيفر بانيغا الذي سدد كرة زاحفة خدعت الحارس برافو وهزت الشباك التشيلية.

وتابعت الأرجنتين ضغطها في المباراة، وحاولت تسجيل الهدف الثالث من أجل القضاء على آمال المنتخب التشيلي، الذي تراجع كثيراً بعد تلقيه الهدف الثاني، وفي الثواني الأخيرة من اللقاء، نجح منتخب التشيلي في تسجيل هدف تقليص الفارق عن طريق رأسية خاطفة من اللاعب جوزي فوينزاليدا.

لينتهي اللقاء بفوز أول مهم لمنتخب "الألبيسيليستي" على بطل كوبا 2015، (2 - 1) في الطريق من أجل تحقيق لقب البطولة الذي طال غيابه.

دلالات
المساهمون