الأحمد: خلال ساعات ستُعلن قيادة موحدة للمقاومة الشعبية الفلسطينية

13 سبتمبر 2020
الأحمد يشدد على ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني (الأناضول)
+ الخط -

كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، مساء السبت، عن قرب الإعلان عن القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية الفلسطينية.

وخلال لقائه عبر "تلفزيون فلسطين" (رسمي)، قال الأحمد: "خلال الساعات القادمة سيتم الإعلان عن القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية"، دون تفاصيل أكثر.

وتابع: "ندرس وضع الجامعة العربية، والأيام المقبلة الأفعال ستتحدث عن نفسها"، مشدداً على ضرورة إنهاء الانقسام السياسي الفلسطيني، وتحقيق الوحدة الوطنية.

وأضاف: "يوم الثلاثاء (المقبل) يوم مفصلي، حتى ترد الفصائل على الرويبضة (لم يسمهم)". ولم يتسن الحصول على تعليقات من الفصائل المسلحة بشأن ما ذكره الأحمد.

واتفق الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية، مطلع الشهر الجاري، على تفعيل "المقاومة الشعبية الشاملة" ضد دولة الاحتلال وتطويرها، مع تشكيل لجنة لقيادتها وأخرى لتقديم رؤية لإنهاء الانقسام.

جاء ذلك في البيان الختامي لاجتماع الأمناء العامين، الذي عقد في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، وفي العاصمة اللبنانية بيروت عبر "الفيديو كونفرنس". وقد شاركت فيه حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، إضافة إلى اثني عشر فصيلاً من منظمة التحرير الفلسطينية.

وأكد قادة الفصائل، وفق بيان تلاه أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" جبريل الرجوب، التوافق على "قواعد الاشتباك وآليات مقاومة الاحتلال".

والجمعة، أعلنت البحرين، التوصل إلى اتفاق على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل، برعاية أميركية، لتلحق بذلك بالإمارات التي سبق واتخذت خطوة مماثلة في 13 أغسطس/آب الماضي.

ومن المتوقع إجراء مراسم توقيع الاتفاقين، الثلاثاء، في البيت الأبيض بحضور رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو ووزيري الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، والبحريني عبد اللطيف الزياني.

والأربعاء، قال مسؤولون فلسطينيون، إن جامعة الدول العربية، أحبطت مشروع قرار فلسطيني، يدين التطبيع، خلال اجتماع عادي على مستوى وزراء الخارجية.

ويسود أراضي السلطة الفلسطينية (الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة) انقسام سياسي منذ يونيو/ حزيران 2007، بسبب خلافات حادة بين "فتح" و"حماس"، لم تفلح وساطات إقليمية ودولية في إنهائها.

 

(الأناضول، العربي الجديد)