يعيش نحو 75 ألف سوري في مدينة سراقب بريف إدلب، أزمة يومية بسبب مياه الشرب من جراء توقف ضخ المياه عبر شبكة توزيع المياه الحكومية، ما يدفع الأهالي للاعتماد على الصهاريج لتأمين حاجاتهم المتزايدة في فصل الصيف، مقابل مبالغ مالية تزيد من أعباء الحياة الصعبة التي يعيشونها.
وقال أكرم الشامي المقيم في سراقب لـ"العربي الجديد": "نعاني يومياً لتأمين المياه، بداية من إيجاد صهريج لجلب الماء إلى المنزل. عائلته صغيرة، ونستهلك ألف ليتر ماء على الأقل كل أسبوع، والاستهلاك يزيد في فصل الصيف، وتكلفة هذه الكمية يتأثر بأسعار الوقود، لكن التكلفة تعدّ عبئاً على غالبية الأسر".
وأضاف الشامي أن "عدد الصهاريج الموجود في المدينة لا يتناسب مع عدد السكان، وبالكاد يغطي 60 في المائة من حاجة الأهالي، ونحتاج إلى صهاريج المجلس المحلّي الذي يأتي بسعر أقل، لكن نحتاج إلى انتظاره لفترات أطول، وهذا غير ممكن حين تكون المياه قد نفدت".
وقال قائد الدفاع المدني في سراقب حسن أبو الفضل، لـ"العربي الجديد": "نعاني عدم توفر المياه، ونعتمد على الصهاريج الخاصة التي تملأ بالمياه من الآبار الارتوازية المملوكة من المزارعين. المعاناة الأساسية تتمثل في عدم قدرة كثير من العائلات على تأمين تكاليف المياه".
بدوره، قال رئيس "المجلس المدني في سراقب" محمود جودت، لـ"العربي الجديد": "منذ نحو عام تقريباً لا يوجد ضخ على شبكة المياه الرئيسية، والسبب عدم وجود إيرادات لتمويل عملية الضخ، والمجلس يعمل على مراسلة المنظمات، كما عقد اجتماعاً على مستوى الوجهاء والمخاتير، وننظم حالياً استمارة خاصة بالمياه لكل منزل قبل البدء بتأسيس نظام لتوصيل الماء، ومن المتوقع أن نبدأ العمل بالاستمارات خلال الأسبوع القادم".
اقــرأ أيضاً
وبدأت مشكلة المياه في سراقب عام 2016، مع انقطاع التيار الكهربائي، ومن ثم تم دعم وحدة المياه عبر منظمة إنسانية بنحو 150 ألف دولار، ومع انتهاء العقد مع المنظمة عاد الضخّ للتوقف عن المدينة في 2017.
وحتى اليوم باستثناء عمليتي ضخ قام بهما المجلس عام 2017، وثلاث عمليات ضخ بدعم من الإدارة العامة للخدمات بإدلب عام 2018، فإن الأهالي يعتمدون بشكل كامل على الصهاريج.
وقال أكرم الشامي المقيم في سراقب لـ"العربي الجديد": "نعاني يومياً لتأمين المياه، بداية من إيجاد صهريج لجلب الماء إلى المنزل. عائلته صغيرة، ونستهلك ألف ليتر ماء على الأقل كل أسبوع، والاستهلاك يزيد في فصل الصيف، وتكلفة هذه الكمية يتأثر بأسعار الوقود، لكن التكلفة تعدّ عبئاً على غالبية الأسر".
وأضاف الشامي أن "عدد الصهاريج الموجود في المدينة لا يتناسب مع عدد السكان، وبالكاد يغطي 60 في المائة من حاجة الأهالي، ونحتاج إلى صهاريج المجلس المحلّي الذي يأتي بسعر أقل، لكن نحتاج إلى انتظاره لفترات أطول، وهذا غير ممكن حين تكون المياه قد نفدت".
وقال قائد الدفاع المدني في سراقب حسن أبو الفضل، لـ"العربي الجديد": "نعاني عدم توفر المياه، ونعتمد على الصهاريج الخاصة التي تملأ بالمياه من الآبار الارتوازية المملوكة من المزارعين. المعاناة الأساسية تتمثل في عدم قدرة كثير من العائلات على تأمين تكاليف المياه".
بدوره، قال رئيس "المجلس المدني في سراقب" محمود جودت، لـ"العربي الجديد": "منذ نحو عام تقريباً لا يوجد ضخ على شبكة المياه الرئيسية، والسبب عدم وجود إيرادات لتمويل عملية الضخ، والمجلس يعمل على مراسلة المنظمات، كما عقد اجتماعاً على مستوى الوجهاء والمخاتير، وننظم حالياً استمارة خاصة بالمياه لكل منزل قبل البدء بتأسيس نظام لتوصيل الماء، ومن المتوقع أن نبدأ العمل بالاستمارات خلال الأسبوع القادم".
وحتى اليوم باستثناء عمليتي ضخ قام بهما المجلس عام 2017، وثلاث عمليات ضخ بدعم من الإدارة العامة للخدمات بإدلب عام 2018، فإن الأهالي يعتمدون بشكل كامل على الصهاريج.