تظاهر آلاف الأشخاص، السبت، في شوارع لندن، احتجاجًا على تدابير التقشف التي اتخذتها حكومة تيريزا ماي، معتبرين أن رئيسة الوزراء خسرت الشرعية بعد النكسة التي لحقت بها في الانتخابات التشريعية في 8 حزيران/يونيو الماضي.
وسار المتظاهرون خلف لافتة عريضة كتب عليها "المحافظون، ارحلوا"، فيما رفع بعضهم لافتات عليها "الاقتطاعات (في الميزانية) تكلف أرواحًا"، في إشارة إلى سياسة التقشف التي ينتهجها المحافظون الذين يحكمون بريطانيا منذ 2010.
وكتبت حركة "جمعية الشعب" المعارضة للتقشف، وهي من منظمي التظاهرة، في بيان، إن النتيجة تعتبر "رفضًا" واضحًا للمحافظين.
ولفتت إلى أن حريق برج غرينفل، الذي أوقع ما لا يقل عن ثمانين قتيلًا، في لندن هو "المثال الأكثر مأساوية على ما يمكن أن تكون عليه عواقب التقشف".
وعكست هذه الانتقادات حجج ناجين من الحريق اتهموا المشرفين على صيانة البرج بادخار أموال على حساب سلامة السكان، لأنهم يتحدرون من أوساط متواضعة.
كما قال زعيم المعارضة العمالية، جيريمي كوربن، في خطاب أمام البرلمان، إن سياسة الحكومة "قاسية بحق الأكثر فقرًا".
(فرانس برس)
وسار المتظاهرون خلف لافتة عريضة كتب عليها "المحافظون، ارحلوا"، فيما رفع بعضهم لافتات عليها "الاقتطاعات (في الميزانية) تكلف أرواحًا"، في إشارة إلى سياسة التقشف التي ينتهجها المحافظون الذين يحكمون بريطانيا منذ 2010.
وكتبت حركة "جمعية الشعب" المعارضة للتقشف، وهي من منظمي التظاهرة، في بيان، إن النتيجة تعتبر "رفضًا" واضحًا للمحافظين.
ولفتت إلى أن حريق برج غرينفل، الذي أوقع ما لا يقل عن ثمانين قتيلًا، في لندن هو "المثال الأكثر مأساوية على ما يمكن أن تكون عليه عواقب التقشف".
وعكست هذه الانتقادات حجج ناجين من الحريق اتهموا المشرفين على صيانة البرج بادخار أموال على حساب سلامة السكان، لأنهم يتحدرون من أوساط متواضعة.
كما قال زعيم المعارضة العمالية، جيريمي كوربن، في خطاب أمام البرلمان، إن سياسة الحكومة "قاسية بحق الأكثر فقرًا".
(فرانس برس)