الآثار المصرية

01 يناير 2015
الملكة الفرعونية "كاروماما" (Getty)
+ الخط -
أصدرت وزارة الآثار المصرية تقريرها السنوي بشأن العمل الأثري خلال عام 2014، أوضحت فيه العثور على 24 اكتشافاً جديداً على مستوى محافظات الجمهورية، وضبط 1524 قطعة أثرية أثناء محاولات الحفر خلسة، وإحباط عشرات محاولات تهريب الآثار، و15 ورشة عمل وافتتاحا رسميا لمعارض وبازارات، واستعادة مئات القطع الأثرية من الخارج.

وعن الاكتشافات الحديثة، فقد تمّ اكتشاف مقبرة رئيس سجلات الجيش المصري ورسول الملك للحكام الأجانب (وزير خارجية) ويدعى "باسر" من الأسرة العشرين بمنطقة سقارة. واكتشاف الهيكل العظمي لأحد كبار رجال الدولة في عهد الملك "نفر إير كارع". والكشف عن تابوت لم يمس من قبل في مقبرة الوزير "أمنحتب حوي" في منطقة العساسيف.

فضلاً عن اكتشاف مقبرة أحد كبار رجال الدولة في عصر الأسرة الثامنة عشرة، ويدعى "ماعي"، والكشف عن مقبرة الزوجة الإلهية "كاروماما" في البر الغربي مع ثلاثة تماثيل بالكرنك. واكتشاف مقبرة رئيس المخازن وصانعي الجعة للإلهة موت في عصر الرعامسة.
بالإضافة إلى اكتشاف البعثة الإسبانية المصرية مقبرة أحد كبار رجال الدولة من عصر الأسرة الـ11 بمنطقة دراع أبوالنجا في الأقصر. واكتشاف بقايا جدران وأعمدة مقبرة الوزير "أمنحتب حوي" في العساسيف. وإعادة اكتشاف المقبرة المفقودة رقم TT 209 الواقعة في منطقة العساسيف بالبر الغربي في الأقصر.

إلى جانب اكتشاف تمثال ابنة الملك أمنحوتب الثالث. والكشف عن مقبرة ضخمة تحتوي على بقايا لما يقرب من 50 مومياء، واكتشاف كتل حجرية تمثل بعض الأجزاء المفقودة من التمثال الشمالي من تمثالي ممنون، واكتشاف حجرة دفن جديدة لم تمس من قبل، تضم بداخلها 9 توابيت، واكتشاف مقبرة أثرية ترجع إلى عصر ما قبل الأسرات، يعود تاريخها إلى 500 عام تقريباً فيما قبل عصر موحد قطري البلاد "الملك نعرمر"، واكتشاف تابوت خشبي بقبة الهوا في محافظة أسوان داخله مومياء لشخص تشير المقتنيات الأثرية التي عثر عليها بين اللفائف الكتانية المحيطة بالمومياء، إلى أنّه ينتمي إلى أصول نوبية، ويعود إلى الأسرة الثانية عشرة من الدولة الوسطى (2250 - 1775 قبل الميلاد).

وفي السياق نفسه، تمّ اكتشاف جدار يعود إلى العصر البطلمي في أسوان، خلال إحباط الشرطة عملية حفر خلسة، واكتشاف مقصورة أثرية من الحجر الجيري الجيد، تعود إلى عصر الأسرة الحادية عشرة، تظهر عليها نقوش بارزة تحمل ألقاب الملك "نب حتب رع" منتوحتب الثاني"، والكشف عن مقبرة الملك "سوبك حتب الأول" الذي يرجح أنّه تولى حكم مصر في أوائل الأسرة الـ13، واكتشاف معبد أثري مشيد من الحجر الجيري، والكشف عن مصطبة مبنية من الطوب اللبن تعود إلى العصر المتأخر.

كما شملت الاكتشافات، منزلا أثريا لأحد كبار الموظفين في العصر الروماني ويُدعى "سورينوس"، وبقايا معبد يعود إلى العصر المتأخر بمنطقة الأهميدة في الواحات الداخلة، ومجموعة من الأسلحة الأثرية تتنوع بين عدد من البنادق والمسدسات تعود إلى القرن الثامن عشر الميلادي، وبقايا مدينة أثرية تعود إلى العصور الرومانية. أما في مجال المضبوطات الأثرية، فقد تم ضبط 1524 قطعة أثرية أثناء محاولات الحفر خلسة، وإحباط محاولة تهريب عدد من القطع الأثرية تعود إلى العصور الفرعونية، وإحباط محاولة للحفر خلسة بمنطقة حوض زليخة، نتج عنها العثور على قطعة أثرية من الجرانيت، وإحباط ثلاث محاولات للحفر خلسة بمركز أخميم في محافظة سوهاج، وإحباط محاولة تهريب سبع عملات أثرية كانت بحوزة راكب سوداني محاولاً تهريبها إلى داخل البلاد.

فضلاً عن إحباط محاولة تهريب كتاب أثري يعود إلى عام 1281 هجرية، وإحباط محاولة تهريب 98 قطعة أثرية كانت في طريقها إلى أميركا، وإحباط محاولة تهريب أربع قطع من العملات الأثرية. وضبط سبع عملات أثرية وثلاث ميداليات تذكارية خلال محاولة لتهريبها إلى داخل الأراضي المصرية، وإحباط محاولة تهريب 24 عملة أثرية في سفاجا، وإحباط محاولة تهريب 98 قطعة أثرية تمثل مجموعة من القطع الفنية والمشغولات المعدنية والخشبية ترجع إلى عصر الأسرة العلوية، وإحباط محاولة تهريب 7 عملات من عهد محمد علي، وضبط 16 عملة أثرية عربية وأجنبية الأصل، بالإضافة إلى 12 قطعة أثرية من الحلي، والآلاف من الطوابع البريدية القديمة، تحمل معظمها صورا لأفراد أسرة محمد علي.

وتمّ ضبط كتاب و345 مخطوطة و4 عملات أثرية قبل تهريبها إلى مصر، وإحباط محاولة تهريب عدد من القطع الأثرية إلى الكويت، وإحباط محاولة تهريب 169 عملة أثرية إلى لندن وبيروت. وتم ضبط 7 عملات أثرية، وثلاث ميداليات تذكارية، و48 عملة أثرية في مطار القاهرة قبل تهريبها إلى اليونان، وخريطة تاريخية بعنوان "فلسطين في تاريخ الإمبراطورية الرومانية" يعود تاريخها إلى عام 1750، وعملتين معدنيتين: واحدة تحمل اسم السلطان فؤاد، والأخرى من عهد الخديوي عباس حلمي الثاني، بالإضافة إلى عملة ورقية عبارة عن جنيه الفلاح إدريس أحد خادمي الملك فؤاد. وإحباط محاولة تهريب 20 عملة أثرية كانت بحوزة مواطن سوداني، وإحباط محاولة تهريب 185 عملة أثرية كانت بحوزة أحد الركاب المصريين متجهاً إلى روما، وإحباط محاولة تهريب 38 عملة أثرية إلى المملكة العربية السعودية.

وتنوعت الافتتاحات بين مقبرتين أثريتين في الأقصر، ومعرض الآثار المصرية المستردة في المتحف المصري، وإعادة افتتاح متحف التماسيح بمدينة كوم أمبو في أسوان، وافتتاح المرحلة الأولى من تطوير منطقة الهرم، والمرحلة الثالثة والأخيرة من مشروع إعادة تأهيل ورفع كفاءة شارع المعز في القاهرة التاريخية، ومتحف السويس القومي، والكنيسة المعلقة في منطقة مصر القديمة، ومتحف المجوهرات الملكية في الإسكندرية، والجبانة الفاطمية في أسوان، والمرحلة الأولى من المتحف القومي للحضارة، ومعرض صور الملكة نفرتاري، والانتهاء من مشروع ترميم تمثال أمنحتب الثالث في الأقصر، وافتتاح المرحلة الأولى من مشروع تطوير المتحف المصري، وعرض الصوت والضوء في المتحف المصري.
دلالات
المساهمون