قادت أبحاث جديدة في غابات الأمازون البرازيلية إلى سر جديد حول كيف كان يعيش السكان الأصليون في المكان قبل وصول الأوروبيين. إذ اكتشفت عالمة الآثار جينيفر والتينغ أكثر من 450 تصميماً هندسياً في الجانب الغربي من الأمازون خلال إنجازها بحثاً لنيل شهادة الدكتوراه في جامعة ساو باولو، وفق ما نشرته صحيفة "إندبندنت".
وتغطي الرسومات مساحة تصل إلى 8077 ميلا كانت مغطاة بالأشجار، قبل أن يتم قطعها خلال عمليات الاجتثات المتواصلة.
Facebook Post |
وحول معنى هذا الاكتشاف تقول الباحثة "إن اختفاء هذه الرسومات لقرون تحت الغابات الكثيفة يتحدى فكرة أن هذه الأرض كانت بكراً".
ولم تكشف الأبحاث عن وجود قرية في المكان حيث الرسومات. لكن العلماء وجدوا بعض الأدوات التي لم تكن تستخدم بشكل دائم، ما يعني أن هناك احتمالية كبيرة بأن تكون مكاناً لممارسة الطقوس التعبّدية.
Facebook Post |
وكان لدى العلماء تساؤلان بعد الاكتشاف: الأول "هل كانت الغابة موجودة عند إنجاز الرسومات؟" والثاني "كيف أثّر الناس على المكان وبنوه؟".
وتوصّل العلماء، من خلال إعادة بناء 6000 سنة من النباتات والحرائق في منطقتين، إلى اكتشاف أن عمليات اجتثاتٍ قد تمّت من أجل تصميم الدوائر. لكن بدلاً من حرق الغابات كانوا يحافظون على الأشجار والشجيرات الثمينة.
Facebook Post |
(العربي الجديد)