واكتشف قبر المرأة التي أطلق عليها علماء الآثار اسم "ناتاشا"، بعد جفاف بحر سايان، وهو خزان مياه ضخم من صنع الإنسان، في سيبيريا خلال فصل الصيف. ويعود تاريخ القبر إلى إمبراطورية Xiongnu القديمة، التي كانت أمة ضخمة من البدو الرحل، حكموا المنطقة من القرن الـ 3 قبل الميلاد إلى أواخر القرن الأول الميلادي.
ويبدو أن أداة الزينة التي عثر عليها في القبر، والتي تشبه الهاتف الذكي بشكل غريب، صنعت من صخور الأحجار الكريمة السوداء، ورصعت بنمط منتظم من الأحجار شبه الكريمة مثل الفيروز والعقيق، وكذلك بشكل من أشكال العملات الصينية، وكانت تستخدم كمشبك حزام مزخرف، مما يجعل المرأة التي استخدمته مواكبة للموضة في ذلك العصر، وفقًا لموقع "ذا صن".
Twitter Post
|
وأوضح عالم الآثار الدكتور بافيل ليوس، أنّ الاكتشاف مثير للاهتمام للغاية، وأنّ قطع العملة الصينية ساعدت الباحثين على معرفة تاريخه، موضحًا أنّ الخزان العملاق الذي وجد فيه يقع خلف سد Sayano-Shushenskaya، وهو أكبر محطة لتوليد الكهرباء في روسيا.
ويغطي الخزان حوالي 240 ميلًا مربعًا، ولكن منسوب مياهه في الصيف ينخفض حوالي 60 قدمًا، مما يعطي أرضيته مظهرًا صحراويًا، واكتشف فيه 110 مدافن حتى الآن، مما يجعل أهميته العلمية كبيرة للغاية، حيث قالت الدكتورة مارينا كيلونيفسكايا من معهد سان بطرسبرغ لثقافة تاريخ المواد: "نحن محظوظون بشكل لا يصدق لعثورنا على هذا الاكتشاف، قبل نهبه من قبل لصوص القبور".
Twitter Post
|