وأفاد المعهد بأن الاقتصاد التونسي انكمش بنسبة 0.1%، خلال الربع الثالث من العام الجاري، مقارنة مع نفس الفترة من عام 2014.
وأرجع المعهد، في بيان نقلته وكالة الأناضول، تباطؤ أداء الاقتصاد التونسي، إلى تراجع القطاع الصناعي، بما في ذلك الصناعات الكيميائية، والنسيج، والصناعات الميكانيكية والكهربائية، بالإضافة إلى ضعف أداء قطاع السياحة.
وكان وزير المالية التونسي، سليم شاكر، قد قال، يوم 30 يوليو/تموز الماضي، إن حكومة بلاده خفضت توقعاتها لنمو الاقتصاد المحلي خلال السنة الجارية إلى 0.5% من توقعات سابقة تناهز 1%، بسبب تسجيل تراجع في إيرادات الدولة جراء تراجع عائدات السياحة والفوسفات.
كما خفضت تونس توقعاتها بشأن عجز الموازنة إلى 4.8% من توقعات سابقة في حدود 4.9%، بموجب مشروع قانون مالي (موازنة) تكميلي لهذا العام، وفق شاكر.
وأكد سليم شاكر أن بلاده تعيش وضعاً صعباً بعد تضرر قطاعها السياحي من هجومين مسلحين كبيرين هذا العام.
واستهدف هجوم، متحف باردو في العاصمة التونسية، يوم 18 مارس/آذار الماضي، قبل أن يتبعه هجوم آخر على فندق في مدينة سوسة يوم 26 يونيو/حزيران المنصرم.
وتسهم السياحة بنسبة 7% في الناتج الإجمالي المحلي لتونس، كما تعتبر من أهم موارد البلاد من النقد الأجنبي.
وعانت إيرادات تونس، خلال العام الجاري، من تراجع صادرات البلاد من الفوسفات، بسبب احتجاجات وإضرابات للمطالبة بفرص للعمل، خاصة في المحافظات الجنوبية، إضافة إلى تسجيل تراجع حاد في محصول الحبوب.
اقرأ أيضا: تونس تتجه إلى رهن ممتلكاتها العامة