قُتل ضابط من قوات النظام السوري ليل أمس الخميس، في ريف درعا جنوبي البلاد، وسط تصاعد وتيرة الاغتيالات والهجمات ضد النظام في المحافظة. وذكرت شبكة "أخبار درعا وريفها" أن مجهولين أطلقوا الرصاص على الملازم المتطوع بقوات النظام حسين فواز رمضان في بلدة خربة قيس بريف درعا الغربي، ما أدى الى مقتله على الفور، كما أصيب عنصر من قوات النظام برصاص شابين كانا يستقلان دراجة نارية في مدينة نوى بريف درعا.
ويأتي ذلك بعد ساعات من هجوم استهدف مجموعة من قوات النظام بالأسلحة الرشاشة على طريق بصر الحرير – إزرع، مما أسفر عن مقتل 3 عناصر، بينهم ضابط، وجرح آخرين.
وتبنى تنظيم "داعش" عملية قتل الضابط والعناصر الآخرين. وذكرت وكالة "أعماق" المقربة من التنظيم، أن العملية أسفرت عن مقتل وإصابة خمسة عناصر أحدهم ضابط، إضافة إلى إعطاب آلية كانوا يستقلونها.
وذكر الناشط الإعلامي أبو عمر الحوراني لـ"العربي الجديد" أن قوات النظام شنت حملة اعتقالات ببلدة مليحة العطش بعد حادثة إطلاق النار، معتبراً أن تبني "داعش" للعملية يثير شكوكاً بأن للنظام يدا فيما يجري، لكي يتخذ من ذلك ذريعة لشن عملية عسكرية واسعة في المحافظة بحجة استهداف التنظيم.
وتبنى تنظيم "داعش" عملية قتل الضابط والعناصر الآخرين. وذكرت وكالة "أعماق" المقربة من التنظيم، أن العملية أسفرت عن مقتل وإصابة خمسة عناصر أحدهم ضابط، إضافة إلى إعطاب آلية كانوا يستقلونها.
وذكر الناشط الإعلامي أبو عمر الحوراني لـ"العربي الجديد" أن قوات النظام شنت حملة اعتقالات ببلدة مليحة العطش بعد حادثة إطلاق النار، معتبراً أن تبني "داعش" للعملية يثير شكوكاً بأن للنظام يدا فيما يجري، لكي يتخذ من ذلك ذريعة لشن عملية عسكرية واسعة في المحافظة بحجة استهداف التنظيم.