وكانت أنباء متقاطعة أفادت أن مخلوف قتل مساء أمس السبت على طريق دمشق السويداء، جراء انفجار قنبلة في سيارته، تبعه إطلاق نار على سيارته.
من جانبها نشرت "حركة أحرار العلويين" على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" خبرا مقتضبا قالت فيه إن "لواء أحرار العلويين، الكتيبة الخاصة، تتمكن من قتل علاء مخلوف مرافق زوجة بشار الوحش أسماء بتفخيخ سيارته، ونعدكم بالمزيد بالقصاص".
ولا تتوفر الكثير من المعلومات حول مخلوف وطبيعة عمله بشكل دقيق، إلا أنه عبر تحري صفحته الشخصية على موقع "فيسبوك"، التي يضع عليها صورة شخصية تجمعه مع زوجة الأسد، في حين يضع صورة الرئيس الراحل حافظ الأسد وزوجته أنيسة مخلوف وإلى جانبهما ولداهما باسل، الذي توفي في 1994، وبشار، ومع استعراض صفحته الشخصية نجد أنه من الدائرة المدنية المقربة من أسماء الأسد عبر تواجده في العديد من المناسبات التي حضرتها الأخيرة لوحدها أو بمشاركة زوجها، كما يظهر أنه كان يشار بالمشاريع المدنية التي تشرف عليها زوجة الأسد بشكل مباشر كمشروع "جرحى الوطن"، الذي يستهدف جرحى القوات النظامية، الذي نفذت فيه العديد من الزيارات الشخصية وتقديم المساعدات.
من اللافت في صفحة مخلوف، رغم مناصرته الواضحة لعائلة الأسد وعلى رأسها السيدة الأولى والجيش، عدد من المنشورات الناقدة لمرشحي مجلس الشعب والتجاوزات وحديثه عن وجود لصوص يسرقون قوت الشعب، والإعلام، حيث كتب في إحدى منشوراته "الإعلام السوري ساقط وجبان، الرحمة لروح أهل الزارة.. والعار والهزيمة لقاتلهن ولمتجاهلهن..لأنه ليس من المعقول يكون خبر مقتل قيادي بحزب الله خبراً رئيسياً وخبر مقتل أهل الزارة ليس بخبر.. اللعنة على هكذا إعلام مقاوم وممانع".
يشار إلى أن عائلة مخلوف من أكثر العائلات المقربة من الأسد، حيث يتمتعون بنفوذ كبير، ومنهم مسؤولون كبار في الأجهزة الأمنية والقوات النظامية والاقتصاد، ولعل رجل الأعمال رامي مخلوف ابن خال الأسد، من أكثر الأسماء اللامعة في عائلة مخلوف، جراء احتكاره وهيمنته على الكثير من الاستثمارات في البلاد.