كبار السنّ الذين يملكون هدفاً يعيشون من أجله هم الأقلّ عرضة لاضطرابات النوم الحادة، مثل انقطاع التنفس أثناء النوم ومتلازمة تململ الساقَين، كذلك لديهم القدرة على النوم بصورة أفضل لفترة طويلة من الوقت. هذا ما أكدته دراسة صدرت حديثاً عن جامعة نورث ويسترن الأميركية.
يقول جيسون أونغ الأستاذ المشارك في علم الأعصاب في كلية فينبرغ للطب في جامعة نورث ويسترن إنّ مساعدة الناس على وضع هدف لحياتهم من الممكن أن تعمل كاستراتيجية فعّالة لتحسين جودة النوم من دون الاستعانة بالأدوية المنوّمة أو المهدئة، خصوصاً لدى الأشخاص الذين يعانون من أرق متزايد. يضيف أنّ "الهدف من الحياة" أمر يمكن غرسه وتعزيزه من خلال العلاجات الذهنية. كذلك فإنّ التقدّم في السنّ يخلّف لدى كثيرين مزيداً من اضطرابات النوم والأرق، وغالباً ما يفضّل الأطباء استخدام التدخّلات غير الدوائية لتحسين نوم المرضى الذين يعانون من الأرق، وهي المنهجية التي توصي بها كذلك الكلية الأميركية للأطباء كعلاج أوّلي للأرق.
نشرت الدراسة في عدد يوليو/ تموز 2017 وقد شملت 823 مشاركاً من الذين يعانون من الخرف وتتراوح أعمارهم بين 60 و100 عام، أمّا متوسط العمر فكان 79 عاماً. يُذكر أنّ أكثر من نصف هؤلاء من الأميركيين من أصول أفريقية، في حين بلغت نسبة النساء بينهم 77 في المائة.
تبيّن أنّ احتمالات إصابة الأشخاص الذين يشعرون بأنّ ثمّة معنى لحياتهم، بانقطاع التنفس أثناء النوم، أقلّ بنحو 63 في المائة بالمقارنة مع الذي لا يشعرون بذلك. أمّا احتمالات إصابتهم بمتلازمة تململ الساقَين فأتت أقلّ بنحو 52 في المائة. وهؤلاء يتمتعون بجودة نوم أفضل من سواهم وبنمط نوم أكثر اعتدالاً، بحسب المقاييس العالمية لاضطرابات النوم.
وترتبط جودة النوم الرديئة بصعوبة في الشعور بالنعاس والدخول في النوم، وكذلك بعدم القدرة على الاستمرار في النوم، وما يترتب على ذلك من شعور بالنعاس خلال النهار. كذلك، فإنّ انقطاع التنفس أثناء النوم هو اضطراب شائع يزداد مع التقدّم في السنّ، وخلاله يُصاب الشخص بضيق في التنفس أو بتوقّفه مرّات عدّة كل ساعة.
أمّا متلازمة تململ الساقَين فهي الإحساس الذي لا يهدأ بعدم الراحة في الساقَين والرغبة التي لا تقاوم في تحريكهما باستمرار. وهذه الأعراض تحدث عادة في وقت متأخر من بعد الظهر وخلال ساعات المساء. لكنّها تكون في أشدّ حالاتها خلال الليل عندما يستريح الشخص بالجلوس أو الاستلقاء على السرير.
اقــرأ أيضاً
يقول جيسون أونغ الأستاذ المشارك في علم الأعصاب في كلية فينبرغ للطب في جامعة نورث ويسترن إنّ مساعدة الناس على وضع هدف لحياتهم من الممكن أن تعمل كاستراتيجية فعّالة لتحسين جودة النوم من دون الاستعانة بالأدوية المنوّمة أو المهدئة، خصوصاً لدى الأشخاص الذين يعانون من أرق متزايد. يضيف أنّ "الهدف من الحياة" أمر يمكن غرسه وتعزيزه من خلال العلاجات الذهنية. كذلك فإنّ التقدّم في السنّ يخلّف لدى كثيرين مزيداً من اضطرابات النوم والأرق، وغالباً ما يفضّل الأطباء استخدام التدخّلات غير الدوائية لتحسين نوم المرضى الذين يعانون من الأرق، وهي المنهجية التي توصي بها كذلك الكلية الأميركية للأطباء كعلاج أوّلي للأرق.
نشرت الدراسة في عدد يوليو/ تموز 2017 وقد شملت 823 مشاركاً من الذين يعانون من الخرف وتتراوح أعمارهم بين 60 و100 عام، أمّا متوسط العمر فكان 79 عاماً. يُذكر أنّ أكثر من نصف هؤلاء من الأميركيين من أصول أفريقية، في حين بلغت نسبة النساء بينهم 77 في المائة.
تبيّن أنّ احتمالات إصابة الأشخاص الذين يشعرون بأنّ ثمّة معنى لحياتهم، بانقطاع التنفس أثناء النوم، أقلّ بنحو 63 في المائة بالمقارنة مع الذي لا يشعرون بذلك. أمّا احتمالات إصابتهم بمتلازمة تململ الساقَين فأتت أقلّ بنحو 52 في المائة. وهؤلاء يتمتعون بجودة نوم أفضل من سواهم وبنمط نوم أكثر اعتدالاً، بحسب المقاييس العالمية لاضطرابات النوم.
وترتبط جودة النوم الرديئة بصعوبة في الشعور بالنعاس والدخول في النوم، وكذلك بعدم القدرة على الاستمرار في النوم، وما يترتب على ذلك من شعور بالنعاس خلال النهار. كذلك، فإنّ انقطاع التنفس أثناء النوم هو اضطراب شائع يزداد مع التقدّم في السنّ، وخلاله يُصاب الشخص بضيق في التنفس أو بتوقّفه مرّات عدّة كل ساعة.
أمّا متلازمة تململ الساقَين فهي الإحساس الذي لا يهدأ بعدم الراحة في الساقَين والرغبة التي لا تقاوم في تحريكهما باستمرار. وهذه الأعراض تحدث عادة في وقت متأخر من بعد الظهر وخلال ساعات المساء. لكنّها تكون في أشدّ حالاتها خلال الليل عندما يستريح الشخص بالجلوس أو الاستلقاء على السرير.