وأثارت تقارير عن شن حملات على المهاجرين الأسبوع الماضي قلقا بين المدافعين عن الهجرة وعائلات المهاجرين، وجاءت في أعقاب الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب بحظر اللاجئين والمهاجرين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة، والذي عُلق في الوقت الحالي.
ولفت المدير التنفيذي للمنتدى الوطني للهجرة، علي نور الدين، في بيان إلى أن "الخوف واضح من المطاردة عبر منازل المهاجرين والأميركيين المولودين في الولايات المتحدة والذين يحبون المهاجرين كأصدقاء"، مشيراً إلى أن "أنباء المداهمات في مناطق المهاجرين تثير قلقا بالغا".
وأبرزت الصحافة ومواقع التواصل الاجتماعي التحرك المدني الناشط ضد التضييق على المهاجرين والمخاطر المتعلقة بإقاماتهم في الولايات المتحدة، وتسوية أوضاع المهاجرين وطالبي اللجوء ممن لم يستوفوا كامل الإجراءات القانونية.
— Jason Rosenberg (@mynameisjro) February 10, 2017 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
— Хабиб Погосян (@Habib4ik88) February 11, 2017 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وقال مدير إجراءات تطبيق القانون في مكتب إدارة الهجرة والجمارك الأميركية في لوس أنجليس، ديفيد مارين، إن عمليات تطبيق القانون جرت في أتلانتا ونيويورك وشيكاغو ولوس أنجليس والمناطق المحيطة بها. ولم تنشر الإدارة إجمالي عدد المعتقلين.
— Reuters Top News (@Reuters) February 11, 2017 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
ووصف مارين العملية التي استمرت خمسة أيام بأنها إجراء لفرض تطبيق القانون. وقال في مؤتمر عبر الهاتف مع الصحافيين إن مثل هذه التحركات روتينية، مشيرا إلى أن حملة جرت في الصيف الماضي في لوس أنجليس خلال إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
وأوضح المتحدث باسم مكتب أتلانتا، بريان كوكس، الذي يغطي ثلاث ولايات إن 200 شخص اعتُقلوا.
(رويترز)