أعلنت الشرطة البريطانية اعتقال شخص جديد للاشتباه بعلاقته بتفجير مترو الأنفاق، مع توسعها في التحقيق بالاعتداء الذي وقع يوم الجمعة الماضي وأدى إلى إصابة 30 شخصاً وتبناه تنظيم "داعش" الإرهابي.
وألقت الشرطة القبض على اللاجئ السوري، يحيى فروخ، البالغ من العمر (21 عاماً) في منطقة هاونسلو بالقرب من مطار هيثرو غربي لندن، بعد أن كانت قد ألقت القبض على المتهم الرئيسي بالتفجير في ميناء دوفر في وقت سابق.
ووصل فروخ إلى بريطانيا قبل أربع سنوات قادماً من دمشق، واستضافته عائلة بريطانية في ستانويل في مقاطعة سري في محيط لندن. وقد نُقل عن شهود عيان أنه اعتقل من أمام أحد المطاعم في منطقة هاونسلو عند منتصف ليلة السبت، كما جرى تفتيش منزله أمس من قبل شرطة مكافحة الإرهاب.
وكان فروخ والمتهم الرئيسي قد اعتقلا تحت سلطة قانون مكافحة الإرهاب لعام 2000، والذي يسمح للشرطة باحتجاز المشتبه بهم من دون أية تهم، لفترة تتجاوز الأيام الأربعة المسموح بها في حالات أخرى.
وسبق أن اعتقلت الشرطة البريطانية شخصاً آخر هو لاجئ عراقي، يبلغ من العمر (18 عاماً) في منطقة المغادرين في ميناء دوفر، صباح السبت الماضي، بعد أن تم التعرف عليه من خلال قبعته التي كان يرتديها حينما التقطت صورته كاميرات المراقبة، كما كان يحمل كيساً، فيه دلو مماثل لذلك المستخدم في عملية التفجير.
وحصلت محطة "آي تي في نيوز" البريطانية على المقطع الذي يظهر شخصاً حاملاً لكيس "ليدل" خلال ساعة الذروة صباحاً.
وكشفت الصور التي انتشرت على وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي لجهاز التفجير المستخدم عن أسلاك بارزة من دلو في كيس يحمل علامة "ليدل" التجارية، وملقى على أرضية مترو الأنفاق.
وعلقت الشرطة البريطانية بأن المادة المتفجرة المستخدمة تعرف باسم "أم الشيطان"، وهي المادة نفسها، التي استخدمت في تفجير مانشستر الانتحاري، والذي ذهب ضحيته 22 شخصاً.
والشخص الذي اعتقلته الشرطة في ميناء دوفر والبالغ من العمر (18 عاماً) قد قدم إلى بريطانيا من العراق فاراً من مناطق تحت سيطرة تنظيم "داعش".
وكانت الشرطة قد داهمت منزلاً لعائلة بريطانية معروفة برعايتها للقاصرين والمراهقين من اللاجئين، وكانت هذه العائلة قد استضافت كلاً من يحيى فروخ سابقاً وكذلك المشتبه به الرئيسي. وكان رونالد وبينيلوبي جونز قد حصدا تكريماً من ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، لجهودهما في تبني ورعاية المئات من الأطفال، ومنهم لاجئون قدموا إلى بريطانيا من مناطق النزاع في الشرق الأوسط.
وتعتني عائلة جونز بمراهقين قادمين من مناطق النزاع في الأسابيع الأخيرة، وكان أحدهم قد جذب انتباه الشرطة إليه بسبب مخالفة صغيرة ارتكبها.
يذكر أن سياسة الحكومة لمكافحة التطرف تعرضت لانتقادات متجددة بعد هجمات، وهو ما دفع وزارة الداخلية لأن تبحث عن مدير لمفوضية جديدة لمكافحة التطرف، يوم الأحد، للمساعدة في تدريب العاملين في المدارس في كشف ظواهر التطرف.
اقــرأ أيضاً
وألقت الشرطة القبض على اللاجئ السوري، يحيى فروخ، البالغ من العمر (21 عاماً) في منطقة هاونسلو بالقرب من مطار هيثرو غربي لندن، بعد أن كانت قد ألقت القبض على المتهم الرئيسي بالتفجير في ميناء دوفر في وقت سابق.
ووصل فروخ إلى بريطانيا قبل أربع سنوات قادماً من دمشق، واستضافته عائلة بريطانية في ستانويل في مقاطعة سري في محيط لندن. وقد نُقل عن شهود عيان أنه اعتقل من أمام أحد المطاعم في منطقة هاونسلو عند منتصف ليلة السبت، كما جرى تفتيش منزله أمس من قبل شرطة مكافحة الإرهاب.
وسبق أن اعتقلت الشرطة البريطانية شخصاً آخر هو لاجئ عراقي، يبلغ من العمر (18 عاماً) في منطقة المغادرين في ميناء دوفر، صباح السبت الماضي، بعد أن تم التعرف عليه من خلال قبعته التي كان يرتديها حينما التقطت صورته كاميرات المراقبة، كما كان يحمل كيساً، فيه دلو مماثل لذلك المستخدم في عملية التفجير.
وحصلت محطة "آي تي في نيوز" البريطانية على المقطع الذي يظهر شخصاً حاملاً لكيس "ليدل" خلال ساعة الذروة صباحاً.
وكشفت الصور التي انتشرت على وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي لجهاز التفجير المستخدم عن أسلاك بارزة من دلو في كيس يحمل علامة "ليدل" التجارية، وملقى على أرضية مترو الأنفاق.
وعلقت الشرطة البريطانية بأن المادة المتفجرة المستخدمة تعرف باسم "أم الشيطان"، وهي المادة نفسها، التي استخدمت في تفجير مانشستر الانتحاري، والذي ذهب ضحيته 22 شخصاً.
والشخص الذي اعتقلته الشرطة في ميناء دوفر والبالغ من العمر (18 عاماً) قد قدم إلى بريطانيا من العراق فاراً من مناطق تحت سيطرة تنظيم "داعش".
وكانت الشرطة قد داهمت منزلاً لعائلة بريطانية معروفة برعايتها للقاصرين والمراهقين من اللاجئين، وكانت هذه العائلة قد استضافت كلاً من يحيى فروخ سابقاً وكذلك المشتبه به الرئيسي. وكان رونالد وبينيلوبي جونز قد حصدا تكريماً من ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، لجهودهما في تبني ورعاية المئات من الأطفال، ومنهم لاجئون قدموا إلى بريطانيا من مناطق النزاع في الشرق الأوسط.
وتعتني عائلة جونز بمراهقين قادمين من مناطق النزاع في الأسابيع الأخيرة، وكان أحدهم قد جذب انتباه الشرطة إليه بسبب مخالفة صغيرة ارتكبها.
يذكر أن سياسة الحكومة لمكافحة التطرف تعرضت لانتقادات متجددة بعد هجمات، وهو ما دفع وزارة الداخلية لأن تبحث عن مدير لمفوضية جديدة لمكافحة التطرف، يوم الأحد، للمساعدة في تدريب العاملين في المدارس في كشف ظواهر التطرف.