اعتقلت قوات الأمن المصرية، فجر أمس الأربعاء، الصحافي في مؤسسة أخبار اليوم "القومية" وعضو نقابة الصحافيين محمد البطاوي، من منزله.
وبحسب أسرة البطاوي، فإن قوات الأمن اقتحت المنزل فجراً، دون ذكر المكان الذي سينقلونه إليه، فضلاً عن التهمة الموجهة إليه. وقالت إنّ الشرطة اقتحمت منزله، وقامت بتفتيشه، من دون أن تبدي إذناً من النيابة العامة، ورفضت الإفصاح عن مقر أو سبب احتجازه.
وتقدمت أسرة البطاوي، (مواليد 1984) بشكوى للجهات المختصة ولنقابة الصحافيين لاختفائه القسري، وذلك بعد إلقاء القبض عليه فجر أمس الأربعاء، واقتياده إلى مكان مجهول دون عرضه على النيابة، أو تمكينه من التواصل مع ذويه أو محاميه حتى الآن.
كما قامت أسرة "البطاوي" بالبحث عنه في عدة أقسام شرطة محيطة بالمنطقة، إلا أنها جميعاً أنكرت تواجده لديها، وبعدها توجهت لإرسال عدة تلغرافات – بتاريخ 17 يونيو 2015 - لوزارة الداخلية والنائب العام، طالبت فيها بإجلاء مصيره، غير أنها لم تتلق رداً حتى الآن.
وأهابت الأسرة بكافة الجهات المعنية تطبيق القانون وإجلاء مصير المواطن المذكور، وتمكين أسرته ومحاميه من التواصل معه، والتحقيق في عملية إخفائه قسرياً وأية انتهاكات أخرى قد يكون تعرض لها، وتقديم المسؤول عنها للمساءلة القانونية واتخاذ اللازم قانوناً.
إقرأ أيضاً: يوم الصحافة المصرية: الأزمات لن تنتهي
وتجري محاولات من نقابة الصحافيين المصرية، للتواصل مع الأجهزة الأمنية لمعرفة سبب اعتقال البطاوي، والإفراج عنه بشكل فوري، فيما تردد بشكل قوي، أن الصحافي المصري يجرى التحقيق معه من قبل جهاز الأمن الوطني.
إقرأ أيضاً: يوم الصحافة المصرية: الأزمات لن تنتهي
وتجري محاولات من نقابة الصحافيين المصرية، للتواصل مع الأجهزة الأمنية لمعرفة سبب اعتقال البطاوي، والإفراج عنه بشكل فوري، فيما تردد بشكل قوي، أن الصحافي المصري يجرى التحقيق معه من قبل جهاز الأمن الوطني.
يذكر أن وزارة الداخلية والنظام الحالي، يستمران باستهداف الصحافيين والتضييق على الحريات. واعتقال البطاوي، لم تكن الواقعة الأولى لاعتقال الصحافيين من منازلهم، وقبله كان الصحافي أحمد القاعود، ولكن سرعان ما أفرج عنه.
#الحرية_لمحمد_البطاوي #الصحافة_ليست_جريمة محمد البطاوي "صحفي الأخبار" خلف القضبان بلا تهمة... http://t.co/fe5EPY9HcZ
— Zeko Elnaggar (@ZekoElnaggar) June 18, 2015
ناشدت زوجة الصحفي محمد صابر البطاوي نقابة الصحفيين، بسرعة التدخل للإفراج عنه، كما ناشدت المنظمات الحقوقية بالتواصل مع كافة الجهات المعنية.
— ICFR (@ICFR_ar) June 17, 2015